أكدت عضو مجلس الأمة، نوارة سعدية جعفر، أن الجزائر اعتمدت مفهوم النوع الاجتماعي منذ عام 2007، في خطوة تعكس التزامها بمبدأ المساواة بين الجنسين وفق ما ينص عليه دستورها.
جعفر أكدت على أن الجزائر تتبنى مقاربة شاملة تستند إلى أسس دستورية وتشريعية ومؤسساتية
جاء ذلك في استقبال نوارة سعدية جعفر، اليوم الثلاثاء، لرئيسة قسم المساواة والجندر بوزارة الخارجية البريطانية، ديانا دالتون، والخبير الجهوي في مسائل الجندر والمساواة، سام وولفين، وذلك بتكليف من رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل.
وفي اللقاء، تناولت وزير التضامن السابقة خلال اللقاء التجربة الجزائرية في مجال تمكين المرأة، مؤكدة أن الجزائر تضع مكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة في مقدمة أولوياتها.
وأشارت إلى أن الدستور، من خلال المادة 40، يضمن حماية المرأة من جميع أشكال العنف في مختلف الأماكن والظروف.
كما أكدت جعفر على أن الجزائر تتبنى مقاربة شاملة تستند إلى أسس دستورية وتشريعية ومؤسساتية تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع.
من جانبها، أعربت ديانا دالتون عن اهتمامها بالتجربة الجزائرية والشروحات المقدمة حول تحقيق المساواة بين الجنسين وضمان حقوق المرأة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفتت إلى التحديات التي تواجه حقوق المرأة والفتيات في العالم، مؤكدة على أهمية توحيد جهود الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الوعي وتمكين النساء والفتيات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.