أدانت محكمة الجنايات بالدار البيضاء، صباح الأربعاء، زعيم حركة "الماك" الانفصالية، فرحات مهني، بالسجن المؤبد.
القضية تتعلق بالمساس بوحدة التراب الوطني والمساس بأمن الدولة وإنشاء وتنظيم وتسيير والمشاركة في جماعة منظمة غرضها القيام بأفعال إرهابية
وقضت الهيئة القضائية نفسها، بنفس العقوبة 4 متهمين آخرين في هذه القضية، ويتعلق الأمر بكل من فرفوح حنفي، مرزوق عبد الرحمان، كادي سليمان ولورغيوي يوغرطة (متوفي).
وفي ذات القضية، أيدت المحكمة أمر إلقاء القبض الدولي الصادر في حقه، لمتابعته رفقة متهمين آخرين بجناية المساس بوحدة التراب الوطني والمساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وكذا إنشاء وتسيير جماعة منظمة غرضها القيام بأفعال إرهابية.
كما أصدر القضاء عقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والبراءة في حق أعضاء من "الماك" حيث تم إدانة الذراع الأيمن لفرحات مهني والرجل الثاني في "الماك" سابقا، آيت شبيب بوعزيز، بالسجن النافذ 6 سنوات وغرامة مالية نافذة قدرها 100 ألف دج.
من جهة أخرى، تم تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا ضد في حق المتهم الموقوف أحمد سعيد فريد، بالإضافة إلى عامين حبسا نافذا في حق رئيسة المؤتمر الأمازيغي العالمي المتهمة الموقوفة نايت سيد قميرة، في حين برأت المحكمة المتهم غير الموقوف إسماعيل امنداس.
ويُتابع المتهمون بجنايات تتعلق المساس بوحدة التراب الوطني وجناية إدارة وتنظيم حركة التمرد، جناية المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات، جناية إنشاء وتنظيم وتسيير والمشاركة في جماعة منظمة غرضها القيام بأفعال إرهابية.
وليس الحكم القضائي بالمؤبد الأول من نوعه في حق زعيم الحركة التي تصنّفها السلطات الجزائرية بالإرهابية، حيث تمت إدانته بالمؤبد لثلاث مرات، أبرزها في قضية اغتيال الشاب جمال بن اسماعيل بالأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو.
