فريق التحرير - الترا جزائر
بررت الوزارة الأولى ضعف حصيلة نشاطها لسنة 2020، إلى أزمة كورونا التي أحدثت حسبها، ضررا بكل القطاعات وتسببت في تراجع مداخيل البلاد.
ترقب الإعلان عن تغيير حكومي في غضون الساعات المقبلة
وأوضحت الوزارة الأولى، في عرضها لحصيلتها السنوية، أن الظرف الذي تم فيه تنفيذ مخطط عمل الحكومة كان صعبا للغاية، سواء من حيث القدرات الـمالية لتدخل الدولة أمام الحاجات الضخمة التي يجب تلبيتها، أو من حيث الجانب العملي بفعل الأزمة الصحية بسبب فريوس كوفيد 19 الذي حلّ بالبلاد منذ شهر آذار/ مارس2020.
وأشارت إلى أن الإرث على الصعيد الاقتصادي والـمالي كان تقيلا جدًّا في وقت انهارت فيه أسعار النفط إلى مستويات لـم يسبق لها مثيل حيث وصل البرميل إلى 22 دولار في أبريل 2020.
وذكرت أن الأزمة الصحية أثرت بشكل شديد على مستويات نشاط المؤسسات، حيث شهدت بعض الفروع مثل النقل والسياحة ولمقاهي والمطاعم درجات انخفاض فاقت 80 بالمائة، كما تأثرت فروع أخرى مثل الصناعات التحويلية ومواد البناء بنسبة 30 بالمائة
وأبرزت أن الضغوط التي فرضها هذا الظرف، أثرت بشكل شديد في ظروف إنجاز الأعمال المسجلة في برنامج عمل الحكومة، كما أن الأزمة الصحية في حد ذاتها تطلبت ضرورة تدخل الحكومة على العديد من الجبهات للتكفل بصحة وغذاء الجزائريين في المقام الأول ومواجهة الآثار السلبية المترتبة على الحجر الصحي في المقام الثاني على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.
وينتظر في غضون الأيام المقبلة، أن يقوم الرئيس عبد المجيد تبون بتعديل حكومي، ينهي فيه مهام الوزير الأول عبد العزيز جراد ومجموعة من أعضاء الطاقم الحكومي.
اقرأ/ي أيضًا: