10-مارس-2021

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

حذّر بيان لحركة مجتمع السلم، من تسخير بعض منظّمات المجتمع المدني في فترة الانتخابات القادمة، مضيفًا أن تشكيل قوى ومبادرات جديدة بتشجيع من أطراف تتكلم باسم الدولة، هو "ممارسة مكشوفة تذكرنا بأجواء سابقة معروفة العواقب".

بيان حركة "حمس" استهدف  تكتّل "نداء الوطن" الذي أعلن عن تأسيسه مستشار رئيس نزيه برمضان

وتابع بيان الحركة، في إشارة منه إلى تكتّل "نداء الوطن" الذي أعلن عنه مستشار رئيس نزيه برمضان، أن هذه التشكيلات "ستُفرز مرة أخرى فقاعات من الزبونية والسلوكيات الطفيلية والانتهازية، التي لم ينفع البلد نظيراتها في وقت سابق، والمضرّة بالعملية السياسية، والمنفرة من الانتخابات، والخطيرة على حاضر ومستقبل البلاد".

ويُظهر البيان التحذيري الذي أطلقته حركة "حمس"، استشعار الحزب من انحسار حصّة من الكتلة البرلمانية، بتوجّه السلطة نحو فتح المجال لمنظّمات المجتمع المدني ودعمها لهم، ورفع النسبة التمثيلية للشباب إلى 50 في المائة في المجلس الشعبي الوطني.

في هذا السياق، قال بيان الحركة "إننا نذكّر أن من خصائص المجتمع المدني المفيد أن يكون متعاونًا مع محيطه الرسمي وغير الرسمي، ولكن ضمن وظيفته المجتمعية التشاركية وليس الوظيفة السياسية التمثيلية، ولا يستفيد من الدولة إلا ضمن قوانين مناسبة لحرية التأسيس والمبادرة، وضمن دعم يكون على أساس عقود برامجية شفافة تمنح حسب الفاعلية لصالح المجتمع وليس لأغراض سياسية تفسده وتفسد المجتمع".

كما حذّرت الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري، من "أي تفكير أو تدبير يرجع بالجزائريين إلى عهد (الكوطة) وتضخيم النتائج لصالح الجهات المتزلفة للسلطة، أو التي تصنعها هذه الأخيرة بنفسها، ستكون عواقبه خطيرة على البلاد، وعلى الحكام ذاتهم وأعوانهم قبل غيرهم"، في إشارة منها إلى رفع النسبة التمثيلية للشباب في المجالس المنتخبة.

يُذكرأن مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية، نزيه رمضان،  أعلن عن تأسيس تكتل وطني للمنظمات والجمعيات حمل اسم "نداء الوطن"، ويهدف التكتل إلى تمتين الجبهة الوطنية الداخلية وتقوية تماسكها، حسب المعلنين عنه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقري يُطالب بأن تنبثق الحكومة من الأغلبية البرلمانية

عبد الرزاق مقري يتمسّك بمطلب "دولة مدنية وليست عسكرية"