طالبت حركة مجتمع السلم السلطات بفتح الفضاءات والساحات العمومية أمام الشعب الجزائري والأحزاب والمنظمات للتعبير عن رفض العدوان والتضامن مع الشعب الفلسطيني
دعت "حمس" إلى تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل فوري لتوقيف العدوان
وقالت "حمس" في بيان لها إنّه "اجتمع المكتب التنفيذي الوطني في لقاء طارئ اليوم السبت لمتابعة تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وغزة الجريحة، وما يحدث من إبادة جماعية ممنهجة يرتكبها الكيان الصهيوني على المدنيين منذ بداية معركة طوفان الأقصى التي انتصرت على إرهاب الدولة الذي تحميه قوى الاستكبار العالمي، وتعطيه الحصانة فوق القانون الدولي الإنساني".
وأدان المكتب التنفيذي الوطني التصعيد الهمجي للعدوان الغاشم بأشد عبارات الاستنكار والرفض، ويدعو إلى تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل فوري لتوقيف العدوان، ويؤكد على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لاستقبال المصابين، وإدخال المساعدات وإغاثة إخواننا في غزة. يفيد بيان الحركة.
من جهة أخرى، دعت حركة مجتمع السلم السلطة الجزائرية إلى تحيين الموقف ومضاعفة الجهود الدبلوماسية في اتجاه تحالف دولي داعم لإيقاف العدوان ورفع الحصار.
في السياق، وجّهت "حمس" دعوة للسلطة السياسية لفتح الفضاءات والساحات العمومية أمام الشعب الجزائري والأحزاب والمنظمات للتعبير عن رفض العدوان ودعم المقاومة في معركتها الباسلة، والتوقف عن ممارسة التضييق الإداري.
وكان الرئيس السابق للحزب، عبد الرزاق مقري، قد عبّر عن أسفه لعدم خروج الجزائريين للشوارع ليلة أمس أسوة بعواصم عديدة في العالم نصرة لغزة.
وقال مقري في منشور له على فيسبوك إن "الشعوب الآن تتظاهر في الشوارع في مختلف مدن العالم في هذه الليلة العصيبة التي يباد فيها أهل غزة ويضحي فيها الأبطال بأنفسهم من أجل بلدهم ومن أجل الأقصى ومن أجل الأمة كلها، وها هي عاصمتنا هادئة مستسلمة.
وأضاف رئيس "حمس" السابق: "لقد استطاع النظام السياسي أن يدجن الجميع، فهنيئا لهم! لقد نجح في هذه المهمة المدمرة لكرامتنا وكياننا".
كما حمّل مقري كذلك النخب والأحزاب والمنظمات والشخصيات المسؤولية مع النظام السياسي، مشيرا إلى أن "هذا ليس وقتا يُكتفى فيه برفع العتب، فالصحف تكتب والتاريخ يسجل".
