فريق التحرير - الترا جزائر
أدانت حركة مجتمع السلم بشدة ما وصفته بالعدوان الأميركي البريطاني على اليمن بعد الغارات الأخيرة التي استهدفت الحوثيين في البلاد.
اعتبرت "حمس" أن العدوان الأميركي - البريطاني يدخل في إطار توسيع حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
وقالت "حمس" في بيان لها إن هذا "العدوان يدخل في إطار الحرب على الأمة الإسلامية وتوسيع نطاق حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بحماية ومشاركة أمريكية".
وأوضحت الحركة أنه "في الوقت الذي ينتظر فيه العالم تدخُّل مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بدوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، فإذا به يكيل بمكيالين بإدانة اليمن، والسكوت عن جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي يحاكم أمام العالم في محكمة العدل الدولية".
وأضافت أن ذلك يأتي "في الوقت الذي يُفترض أن توقف فيه أمريكا وبريطانيا انخراطهما في الحرب على الشعب الفلسطيني، وتصحيح الخطيئة التاريخية منذ وعد بلفور سنة 1917م إلى جرائم الحرب، وجرائم الإبادة، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني اليوم".
واعتبرت أن هذا العدوان الأميركي - البريطاني يُؤكد للمرة الألف على هذه الوحشية التي تتعرض لها الشعوب العربية والإسلامية، وعلى هذه الحماية الكاملة للعدو الصهيوني في انتهاكاته الفظيعة والمستمرة، التي يرتكبها في فلسطين وفي المنطقة.
ونبهت "حمس" إلى خطورة استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وأنه السبب المباشر في مخاطر توسيع الحرب، والتي تهدِّد أمن واستقرار المنطقة والعالم، وأن هذا العدوان على اليمن الشقيق لن يزيد الأوضاع إلا تأزيمًا وتعقيدًا، كما لن يزيد جبهة المقاومة إلا صمودًا وانتصارًا.
وتأتي هذه الهجمات في أعقاب صدور قرار عن مجلس الأمن يدعو لوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وهو القرار الذي صوتت الجزائر عليه بالامتناع لأنه لا يراعي حسبها أصل المشكلة في فلسطين.