ندد حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بالممارسات الإجرامية للكيان الصهيوني في قطاع غزة وما خلفته من خسائر وسقوط ضحايا بصفوف الشعب الفلسطيني الأعزل.
الأرندي: عملية طوفان الأقصى ردّ فعل طبيعي من الشعب الفلسطيني
وقال الحزب في بيان له إنه "يتابع بقلق وانشغال عميقين، التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة وما خلّفه من خسائر وسقوط ضحايا بصفوف الشعب الفلسطيني الأعزل".
في السياق، ندّد "الأرندي" بهذه "الممارسات الإجرامية التي تحدث تحت أنظار وأسماع المجتمع الدولي، رغم المناشدات المتكرّرة والإدانات المتتالية".
من جهة أخرى، يُطالب الحزب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم، بالتدخل لحماية الأبريّاء من الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية.
وأضاف: " يُحيّي "الأرندي" بسالة المقاومة الفلسطينية التي زعزعت أركان العدو، وكسرت الصورة النمطية عن الجيش الذي لا يُقهر".
وفي الختام، اعتبر الحزب أن"عملية طوفان الأقصى ردّ فعل طبيعي من الشعب الفلسطيني، للدفاع عن نفسه وحقوقه المسلوبة".
وتوالت بيانات الأحزاب الجزائرية المندّدة بممارسات الكيان الصهيوني، حيث أكد حزب العمال وقوفه بجنب الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات الهمجية للكيان الصهيوني، بعد عملية طوفان الأقصى الأخيرة.
من جهتها، طالبت حركة مجتمع السلم الحكومات العربية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل.
فيما اعتبر إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أنّ "ما يحدث في غزة الصامدة نتيجة حتميّة لممارسات الكيان الصهيوني الهمجية المستمرّة".
وأدانت حركة البناء الوطني في بيان لها بـ" شدة" تصعيد الاحتلال لاعتداءاته المتكررة داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته كاملة تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة".
وقبل ذلك، جدّدت الجزائر المطالبة بالتدخل الفوري للمجموعة الدولية من خلال الهيئات الدولية المعنية لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الصهيوني".