اعتبر إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، الأحد، أنّ "ما يحدث في غزة الصامدة نتيجة حتميّة لممارسات الكيان الصهيوني الهمجية المستمرّة."
عملية طوفان الأقصى تتواصل في يومها الثاني
وأوضح بوغالي في افتتاح جلسة عامة للبرلمان، بأنّ "دبلوماسية الجزائر ستبقى سندًا للشعوب المقهورة"، مشيرًا إلى أنّ "موقف الجزائر الدائم من القضية الفلسطينية دليلٌ على هذا الخيار."
وتابع: "التصعيد والتضييق، واستباحة المقدسات، وخنق كل مبادرة للسلام، لم تترك خيارًا آخر للشعب الفلسطيني."
ووفق المتحدّث فإنّ "ما يشهده قطاع غزة الصامدة وغيرها من الأراضي الفلسطينية نتيجة حتمية تجاه الممارسات الهمجية المستمرة، والإجرام المبرمج من قبل الاحتلال الصهيوني."
ولاحقًا، استنكر مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) استمرار النفاق الدولي الذي يكيل بمكيالين في تعامله مع القضية الفلسطينية العادلة، بعد تجدّد العدوان على قطاع غزة.
وأشاد المجلس بصمود وتماسك ووحدة الشعب الفلسطيني، في مواجهته للبطش الاستيطاني الصهيوني الممنهج، داعيًا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته تجاهه عبر حمايته وتمكينه من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف."
كما يُهيب المجلس بالهيئات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، إلى العمل على فرض احترام المواثيق الأممية ومبادئ القانون الدولي وأحكام الاعلان العالمي لحقوق الانسان، من خلال وضع حدّ لاحتقار المحتل الصهيوني للشرعية الدولية، بحسب المصدر.
وفي آخر حصيلة، ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على غزة إلى 370 شهيدًا و2200 مصابًا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وبدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن عدد القتلى الإسرائيليين منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ارتفع إلى 600 قتيل، في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى 2048 جريحًا.