فريق التحرير - الترا جزائر
قالت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، إنّ المقاطعة الواسعة لاستفتاء الدستور، أظهرت رفض الجزائريين لأي استغلال سياسي لتاريخ الفاتح نوفمبر الذي شهد ميلاد الثورة التحريرية.
حنون طالبت بإعادة الكلمة للشعب ليختار شكل وطبيعة النظام السياسي الذي يريده
وأوضحت حنون في كلمة لها أمام قياديي حزبها، اليوم، أن الأغلبية الساحقة من الجزائريين، تريد أن تبقي تاريخ الفاتح من تشريت الثاني/نوفمبر يومًا حصريًا لاندلاع ثورة التحرير عكس ما اعتقدته السلطة.
وأبرزت زعيمة حزب العمال أن الدستور الجديد، قد سقط بالأغلبية الواسعة التي قاطعت مساره وبالعدد الواسع من المصوتين بلا والورقة البيضاء، ما يجعل اعتماده في هذه الظروف، حسبها، غير معقول.
وجددت حنون مطالبتها بإرجاع الكلمة للشعب ليعبر بكل سيادة عبر جمعية تأسيسية عن شكل وطبيعة النظام السياسي الذي يريد، مشيرة إلى أن الحلول التي تقترحها السلطة لا تهدف سوى لإطالة عمر النظام القائم.
وانتقدت زعيمة حزب العمال، بشكل حاد حكومة عبد العزيز جراد التي قالت إنها تتبنى سياسة تصحير أدت إلى زياد الاحتقان الاجتماعي والضيق لدى فئات واسعة من المجتمع.
واعتبرت أن الحجر الصحي المفروض أصبح يشكل خطرًا على تواصل الجمهورية بفعل قطع أوصال الولايات عبر منع النقل العمومي، وهو ما أدى حسبها إلى مزيد من المعاناة.
كما هاجمت حنون بشدة ما وصفته بسياسة قمع الحريات، عبر التضييق على الإعلام وغلقها أمام الأصوات المعارضة وملاحقة النشطاء السياسيين ومنع الأحزاب من النشاط بشكل طبيعي.
اقرأ/ي أيضًا: