فريق التحرير - الترا جزائر

دافعت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، عن وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، وقالت إنّها لا تستحق أن تبقى في السجن، بعد تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون الأخيرة.

لا تُخفي حنون صداقتها مع وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي الذي تعتبره رجلًا وطنيًا

وأوضحت حنون في لقاء مع إذاعة "أم" على الإنترنت، أن خليدة تومي متابعة في الملف بجنحة تتعلق بتسييرها لقطاع الثقافة، بينما لا يوجد في حقّها أي تهمة بالاختلاس أو تحويل أموال أو الفساد عمومًا.

وأبرزت أن هناك انتهاكًا للإجراءات  في حقّ خليدة تومي، لأن قانون الإجراءات الجزائية ينصّ حسبها، على عدم تجديد فترة الحبس المؤقّت سوى لمرة واحدة، بينما تم تمديده في حق الوزيرة السابقة أكثر من ذلك.

وعرّجت حنون أيضًا بشكلٍ خاطف على الوزير يوسف يوسفي الذي حوكم مرّتين في قضتي تركيب السيارات ورجل الأعمال محي الدين طحكوت، معتبرة أن محاسبته تمت على أساس أفعال تسيير وليس فساد.

وذكرت حنون هذه الأمثلة، معتمدة على تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون، الذي تحدث مؤخّرًا عن ضرورة عدم تجريم أفعال التسيير والتفريق بينها وبينها قضايا الفساد التي يواجهها مسؤولون في الدولة.

وأشارت العائدة إلى النشاط السياسي بعد أشهر طويلة من السجن، إلى ضرورة تكريس عدالة مستقلة، وتجنّب المتابعات بالطريقة التي تمّت خلال أحداث الحراك الشعبي.

وترتبط حنون بعلاقة صداقة قوية مع الوزيرة السابقة خليدة تومي، تجسّدت في النضال من أجل حقوق المرأة في الجزائر، أو في مسارات سياسية مثل مبادرة 19 الشهيرة التي اشتركتا فيها بمعية شخصيات أخرى خلال العهدة الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

كما لا تُخفي حنون صداقتها مع وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي الذي تعتبره رجلًا وطنيًا، ساهم حسبها، في تحجيم نفوذ الأوليغارشيا المالية والسياسية خلال السنوات الأخيرة.

اقرأ/ي أيضًا:

حنون تحذّر من كارثة في السجون وتعلن مثولها أمام المحكمة في قضية لعبيدي

حنون تطالب بالتحقيق في أحداث الجنوب