فريق التحرير - الترا جزائر
قالت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، إن مبادرة "لم الشمل" التي يطرحها الرئيس عبد المجيد تبون، لا تزال غامضة، مشيرة إلى أن المشاركة فيها تستدعي وجود ضمانات وإجراءات تهدئة.
قالت حنون إن مشكلتها مع النظام وليس الأشخاص
وأوضحت حنون في لقاء لها مع قناة "الخبر" على يوتيوب، أن مجرد طرح مبادرة بعنوان لم الشمل يعني أن الجزائر تعيش أزمة وأن المجتمع يعاني من عدة شروخ تستدعي معالجتها.
وأبرزت الأمينة العامة لحزب العمال، أنها لن تقرّر وحدها إن كانت ستشارك في لقاء الرئيس تبون مع الأحزاب، لأنها مسؤولة حزب يناقش مثل هذه القرارات في مؤسساته المنتخبة.
لكن حنون تركت الانطباع بأنها لا تمانع في المشاركة إذا توفرت ضمانات وشروط لنجاح الحوار من بينها إطلاق سجناء الرأي ورفع القيود عن الإعلام ووقف تسلط الإدارة على الأحزاب السياسية.
وحول ما إذا كان موقفها قد تغير من الرئاسة بعد قبولها المشاركة في لجنة إصلاح الدعم، قالت حنون إن مشكلتها مع النظام وليس الأشخاص، واعتبرت أن هدفها من وراء ذلك الدفاع على الأغلبية الساحقة من الجزائريين التي تعاني التفقير.
واعتبرت المتحدثة أنه لا يوجد اليوم من يجب التوجه إليه لرفع المطالب الاجتماعية الملحة ومطالب الحقوق والحريات، سوى من بيده سلطة القرار في البلاد، وقالت: لمن تريدون أن أتوجه إلى الأمم المتحدة أو بايدن أو.. لا يمكن أبدًا ذلك".