13-يوليو-2022

(الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قالت المحافظة السامية للأمازيغية، إن عرف عدد المترشحين لاجتياز شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط في مادة اللغة الأمازيغية، عرف "ارتفاعا معتبرا" خلال دورة حزيران/جوان 2022.

المحافظة السامية للغة الأمازيغية: وضعية تدريس الأمازيغية في منظومة التربية الوطنية شهدت مسارًا تطوريًا

وذكر بيان للمحافظة أن مادة الأمازيغية هذه السنة سجلت حضورًا مميزًا في عملية التقييم البيداغوجي، وهو ما يدعم "المسار الإيجابي لتدريس الأمازيغية لكونه ثمرة مجهودات بذلتها الدولة من أجل ترقية وتطوير اللغة الأمازيغية بطريقة تدريجية على مدار سنوات، أي منذ انطلاق عملية التدريس في الدخول المدرسي 1995-1996".

واعتبر البيان الذي وقعه الأمين العام، سي الهاشمي عصاد، أن "وضعية تدريس الأمازيغية في منظومة التربية الوطنية، شهدت مسارًا تطوريًا من ناحية الكمية والنوعية استنادًا إلى مؤشرات تصاعدية كبيرة من حيث التوزيع الجغرافي وتعداد الأساتذة في الأطوار الثلاث، مع السعي إلى التعميم التدريجي لتغطية جغرافية أوسع ستشمل 58 ولاية مستقبلا".

وأبرز المصدر ذاته، أن عدد المترشحين لنيل شهادة البكالوريا الذين اجتازوا امتحان مادة اللغة الأمازيغية "بلغ 33953 مترشحًا على المستوى الوطني، فبولاية تيزي وزو سجل مركزان مخصصان لتصحيح أوراق امتحان مادة اللغة الأمازيغية خاص بولايات الوسط والجنوب الكبير 16809 مترشحا، في حين عرف مركز البويرة ارتفاعًا في عدد الأوراق المعنية بالتصحيح في هذه المادة إلى 10697".

كما بلغ العدد بمركز أقبو في ولاية بجاية 2848 مترشحا، يليه مركز سطيف بـ2372 ومركز نقاوس بولاية باتنة بـ1227 مترشحًا".

وكان وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، قد أكد أن مصالحه ملتزمة بمسار تعميم الأمازيغية في المدارس، وذلك في سياق جدل أثير خريف العام الماضي حول الحجم الساعي لتدريس هذه اللغة.

وأوضح وزير التربية، في لقاء مع الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد، أنه لا مجال للشك في مسار تعميم اللغة الأمازيغية الذي التزمت به وزارة التربية الوطنية تماشيًا مع أحكام الدستور، فضلا عن كونه كأحد المحاور الأساسية التي يستند عليها حاليًا مشروع مخطط الحكومة.