كشفت مصادر برلمانية أن الخطاب الذي كان سيُلقيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام نواب البرلمان (الغرفة السفلى والعليا)، بقصر الأمم قد تأجل إلى تاريخ الـ 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
يمنح الدستور لرئيس الجمهورية صلاحية جمع البرلمان بغرفتيه في جلسة مشتركة
وكان من المرتقب أن يلقي الرئيس خطابًا أم نواب البرلمان بغرفتيه يوم الثلاثاء 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وأفادت مصادر برلمانية لـ "الترا جزائر" أن نواب المجلس الشعبي الوطني قد تم إعلامهم بأن " لقاء رئيس الجمهورية بغرفتي البرلمان المقرر يوم الثلاثاء 19 كانون الأول/ديسمبر، قد أجل الى يوم الاثنين 25 كانون الأول/ديسمبر 2023".
وسيتم لأول مرّة في عهدة الرئيس تبون انعقاد جلسة للبرلمان بغرفتيه ، حيث يمنح الدستور وأحكام القانون المنظم للعلاقات بين البرلمان والحكومة لرئيس الجمهورية حق جمع البرلمان بغرفتيه في جلسة مشتركة.
وكانت مصادر برلمانية من الغرفتين قد أكدت لـ"الترا جزائر" بأنّ نواب الغرفتين تلقوا رسالة من إدارة المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة تدعوهم إلى حضور لقاء الرئيس تبون، يوم الثلاثاء 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وتابعت: "الاجتماع سيكون في قصر الأمم وسيعرف إلقاء الرئيس عبد المجيد تبون لخطاب بالمناسبة."
وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري، التقى الرئيس عبد المجيد تبون على التوالي، رئيسي غرفتي البرلمان، كلاً من رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي ورئيس مجلس الأمة صالح قوجيل.
وسبق وأن وجّه نواب الشعب في الغرفتين دعوات للرئيس عبد المجيد تبون لإلقاء خطاب تحت قبّة البرلمان، بعد عرض الحكومة لسياستها العامة أمام المؤسسة التشريعية.
ويأتي خطاب الرئيس عبد المجيد تبون الأوّل له، أمام نواب البرلمان، مصادفًا والذكرى الرابعة لانتخابه رئيسًا للبلاد (19 كانون الثاني/جانفي 2019).
