09-مايو-2023

الصحافي خالد درارني (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

 قال خالد درارني ممثل منظمة مراسلون بلا حدود إنه لم يستطع المغادرة نحو العاصمة الإسبانية مدريد لاستلام جائزة دولية حصل عليها مؤخرًا، بسبب استمرار تطبيق حظر السفر ضده.

كان سيستلم جائزة "Anoche tuve un seño" لحرية الصحافة التي منحتها له منظمة المتفائلين الملتزمين

وذكر درارني في تغريدة على تويتر إن قرار الحظر من السفر (ISTN)، منعه من الذهاب إلى مدريد اليوم 8 أيار/ماي لتلقي جائزة "Anoche tuve un seño" لحرية الصحافة التي منحتها له منظمة المتفائلين الملتزمين. 

وأبرز الصحفي أن القانون ينص على أن مدة الحظر القضائي من السفر لا تتجاوز ثلاثة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة، مشيرًا إلا أن هذا القرار الذي اتخذ ضده  في آذار/مارس 2020 (فترة سجنه) يستمر تطبيقه إلى اليوم، على حد قوله.

وفي آذار/مارس الماضي، توج درارني بجائزة "البارحة كان لدي حلم" لحرية الصحافة التي تمنحها منظمة المتفائلين الملتزمين الإسبانية  في نسختها لعام 2023.

وقال درارني الذي يعد أول صحفي جزائري يحصل على هذه الجائزة، في تغريدة له إنه يهدي هذا التتويج للصحفيين الثلاثة المسجونين، المغربيان عمر الراضي وسليمان الريسوني والجزائري إحسان القاضي.

وتكافئ هذه الجائزة في كل سنة الأشخاص الملتزمين الذين يروجون للقيم الأخلاقية والفلسفية والاقتصادية والعلمية والثقافية التي تفتح آفاقًا جديدة لمستقبل البشرية. وسبق لأسماء معروفة الفوز بها مثل الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل شيرين عبادي والناشطة البيئية السويدية غريتا شونبرج.

يذكر أن درارني تعرض في عام 2019، بسبب التزامه بتغطية الحراك الشعبي للاعتقال والاستجواب، وحكم عليه عام 2020 بالسجن لثلاث سنوات وسُجن لمدة عام، وهو منذ نيسان/أفريل 2022، يعمل ممثلًا لمنظمة مراسلون بلا حدود بمنطقة شمال أفريقيا.