الترا جزائر - فريق التحرير
رحبت الجزائر، السبت، بتوقيع الأطراف الليبية المشاركة في حوار اللجنة العسكرية (5+5) بجنيف على اتفاق وقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة، معربة عن أملها في أن يكون "مستدامًا وملزمًا ومحترمًا".
الجزائر جددت موقفها الثابت الداعي للوصول إلى تسوية سياسية عبر حوار ليبي- ليبي
وورد في بيان لوزارة الخارجية اطلع عليه "الترا جزائر" أنّ "الجزائر تعتبر بأن هذا الاتفاق يعد بارقة أمل حقيقية لإنجاح مسار الحوار الوطني الشامل من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا وشعبها الشقيق".
ودعا بيان الخارجية "كافة المكونات الليبية إلى الالتزام به وتطبيقه بصدق وحسن نية".
وأشارت الجزائر إلى "موقفها الثابت والمبدئي الداعي إلى ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية سلمية عبر حوار ليبي- ليبي يقود إلى إقامة مؤسسات سياسية شرعية وموحدة عبر انتخابات نزيهة وشفافة وجامعة لإخراج هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها".
وتؤكد الجزائر، تضيف الخارجية، "من منطلق موقعها كدولة جارة لليبيا تربطها بها روابط تاريخية وإنسانية وثيقة، وعضويتها في مسار برلين بأنها لن تأل أي جهد للوصول إلى حل سياسي سلمي يضمن وحدة الشعب الليبي وسيادته والعيش في كنف الأمن والاستقرار بعيدا عن أي تدخل أجنبي".
وانتهت محادثات جنيف، الجمعة، إلى توقيع طرفي النزاع الليبي على "اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
ونشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر صفحتها على الفيسبوك أنّه: "توجت محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في جنيف بإنجاز تاريخي، حيث توصل الفرقاء الليبيون إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا".
وأضافت: "يمثل هذا الإنجاز نقطة تحول هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا".
اقرأ/ي أيضًا: