فريق التحرير – الترا جزائر
طالبت منظمات مهتمة بالبحث، بإطلاق سراح الأستاذ الجامعي والباحث الاستراتيجي رؤوف فرح الموقوف على خلفية قضية مغادرة الناشطة السياسية أميرة بوراوي لفرنسا.
الباحث الاستراتيجي رؤوف فرح أوقف في إطار التحقيقات المتواصلة حول مغادرة الناشطة أميرة بوراوي البلاد بطريقة غير قانونية
وقالت حركة ابتكار وهي منظمة تهتم بالدراسات، في بيان لها إنها "تدين بشدة" ما وصفته بـ "الاعتقال التعسفي لرؤوف فرح وتطالب بالإفراج الفوري عنه."
وذكرت الحركة في بيان لها، أن "رؤوف فرح، باحث جيوسياسي، ومحلل بارز في مركز أبحاث المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وعضو المجلس التنفيذي لحركة ابتكار، تم اعتقاله في 14 شباط/فيفري 2023 من عناصر الدرك الوطني في منزل والديه بعنابة."
واعتبرت أن "اعتقال رؤوف فرح الذي يأتي في أعقاب جدل إعلامي وقضائي حول قضية أميرة بوراوي، هو تعسفي بطبيعته وليس له أساس قانوني."
وأضافت: "في الواقع، بسبب رحلاته العائلية المعتادة بين تونس العاصمة، المدينة التي يقيم فيها لأسباب مهنية، وعنابة مسقط رأسه، يجد رؤوف فرح نفسه اليوم ضحية جانبية لقضية لا علاقة له بها".
من جانبها، أصدرت دار النشر "كوكو"، بيانا تقول فيه إنها علمت بـ"دهشة باعتقال" الباحث رؤوف فرح. وأوضحت أن هذا "الاعتقال يأتي في وقت تستعد الدار لنشر كتاب جماعي ينسقه الباحث حول مستقبل الجزائر والرهانات التي تحيط به".
وأبرزت أن هذا الكتاب، سيكون متاحًا في المكتبات مثلما أعلن عنه ابتداء من السبت 18 شباط/فيفري 2023.
وكان الباحث الجامعي قد تعرض للتوقيف من قبل قوات الدرك في عنابة في إطار التحقيقات المتواصلة حول مغادرة الناشطة السياسية أميرة بوراوي البلاد بطريقة غير قانونية.
وأوضحت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، في منشور على صفحتها الرسمية، أن الصحفي والباحث الجامعي رؤوف فرح، اعتقل يوم الثلاثاء 14 شباط/فيفري 2023، في منزله العائلي الكائن بمدينة عنابة وتم وضعه في الحجز تحت النظر.
وأردفت أن قوات الدرك الوطني اعتقلت أيضا والده ووالدته قبل أن يتم إطلاق سراحهما مع مصادرة هواتفهما. وبحسب نفس المصدر، فقد تم استدعاء الأب مرة أخرى يوم 16 شباط/فيفري إلى مقر الدرك وتم وضعه في الحجز تحت النظر.
