فريق التحرير – الترا جزائر
قال وزير الاتصال، محمد بوسليماني، إنّ الناشطة السياسية أميرة بوراوي "ليست لها علاقة بمهنة الصحافة مطلقًا".
الجزائر قدمت مذكرة احتجاج لدى فرنسا واستدعت سفيرها للتشاور بسبب "الإجلاء السري" للناشطة بوراوي
ونفى وزير الاتصال في تصريح خصّ وكالة الأنباء الجزائرية، مساء الأربعاء، "أي ارتباط للمدعوة أميرة بوراوي بمهنة الصحافة"، مؤكدًا أنّ "الادعاء بأنها صحفية كاذب."
وذكر بوسليماني أنّ "المدعوة أميرة بوراوي والمتابعة في قضية حق عام ليس لها علاقة بمهنة الصحافة مطلقًا"، مستغربا من "الادعاء الكاذب بكونها صحفية، في سياق ما أثير حول موضوع إجلاء هذه الرعية الجزائرية بشكل سري وغير قانوني من تونس نحو فرنسا."
وقبلها، أصدرت الجزائر قرارًا باستدعاء سفيرها بباريس للتشاور، على خلفية "تدخل السلطات الفرنسية لإجلاء الناشطة السياسية أميرة بوراوي التي دخلت الأراضي التونسية بشكل غير قانوني."
وتفاعلت أحزاب سياسية مع القرار الرئاسي، إذ اعتبر "الأفلان" أنّ مغادرة بوراوي للأراضي التونسية، التي دخلتها بطريقة مجهولة من الجزائر، نحو فرنسا "انتهاك السيادة الوطنية من قبل جهات رسمية تابعة للدولة الفرنسية."
وفي الثالث شباط/فيفري، دخلت بوراوي الأراضي التونسية، بطريقة مجهولة، ثم أعلنت القنصلية الفرنسية في تونس، أن الناشطة توجد تحت حمايتها، ليتقرر بعدها السماح لها بالسفر إلى فرنسا بعد أن كانت مهددة بالترحيل إلى الجزائر.
