دوفيلبان: الاعتذار للجزائر ضروري لكن ليس الآن
21 مايو 2024
تطرح تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفليبان، حول ضرورة الاعتذار عن الماضي الاستعماري في الجزائر وإشكاليات إقناع النخب الفرنسية بذلك، مدى الصعوبة التي لا يزال يواجهها تجاوز ملف الذاكرة بين البلدين.
دوفيلبان: العلاقة بين الجزائر وفرنسا خاصة، وهو ما يفرض على البلدين "تطوير رؤية مشتركة، تعتمد بشكل خاص على التعددية وقبول ماضينا بكل تعقيداته"
وقال دوفيلبان في محاضرة ألقاها بمعهد الصحافة بالجزائر العاصمة، إنه "من الضروري أن تطلب فرنسا الاعتذار من الجزائر عن الجرائم التي ارتكبت خلال 132 عامًا من الاستعمار".
غير أن هذا الاعتذار لن يكون غدا وفق المسؤول الفرنسي السابق، إذ يتطلب الوصول إليه مزيدا من الصبر.
وذهب الدبلوماسي السابق إلى حد القول إنه حتى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يمتلك سلطة التعبير عن هذا الاعتذار.
ولفت إلى أنه "لا يمكن فرض كلمة أو تعبير (الاعتذار)..ويجب التقدم معا شعوبا وقادة للوصول إلى ذلك".
وبحكم موقعه كأمين عام لقصر الإليزيه تحت رئاسة جاك شيراك وتوليه عدة مناصب سامية، قال دوفيلبان إن هناك عقبات، أحيانًا تكون صعبة، مثل العمل على الذاكرة، لكن في كل مرحلة نحن نتقدم، وفق ما قال.
واعتبر أن اعتراف فرنسا بالجرائم التي ارتكبت بحق موريس أودان والمحامي علي بومنجل خلال الثورة الجزائرية، تعد مواقف تأتي في سياق هذا التقدم.
وشدّد في السياق، على أن "الجرائم الاستعمارية لا يمكن محوها، ولكن يجب علينا جميعًا الاعتراف بها. لكن، أحيانًا، يتطلب الأمر سنوات لإثبات صحة بعض المواقف وبعض الحقائق".
ويرى دوفيبان أن العلاقة بين الجزائر وفرنسا خاصة، وهو ما يفرض على البلدين "تطوير رؤية مشتركة، تعتمد بشكل خاص على التعددية وقبول ماضينا بكل تعقيداته وتعزيز قدرتنا على بناء مستقبل أفضل معًا".
وأبرز أن الوقت حان "لتخفيف التوترات"، بتحويل الخلافات إلى حوار سياسي".
ورغم النية المعلنة بين رئيسي البلدين عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون في اقتحام ملف الذاكرة، تبقى التوجهات العامة متباينة، ففرنسا أكدت عدة مرات أنه لا مجال للاعتذار بينما تطالب الجزائر بهذا الحق التاريخي بالنظر لما طال البلاد في الفترة الاستعمارية من جرائم وصفها ماكرون نفسه قبل انتخابه نفسها بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
الكلمات المفتاحية

"الذّهب الحُلو" في واجهة التصدير.. الجزائر تُراهن على التمور
يُولد "الذهب الحلو" كل موسم بصمت، وفي عمق الواحات الجزائرية، حيث تمتدّ جذور النخيل لقرون، وورث الفلاحون مهارة زراعة التمر أبًا عن جدّ، لكنه أصبح اليوم رقمًا مهمًا في معادلات الاقتصاد.

طقس الجزائر..حرارة قياسية وأمطار رعدية على عدة ولايات
أعلنت مصالح الأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل موجة حرّ شديدة بدرجات حرارة مرتفعة.

خط بحري جديد للمسافرين بين بجاية وميناء فرنسي.. هل تنخفض الأسعار؟
دخل خط بحري جديد حيز الخدمة بين ميناء بجاية وميناء سات الفرنسي، بعد أن أشرفت الشركة الإيطالية "غراندي نافي فيلوتشي" على التدشين الرسمي له اليوم الاثنين، تزامنا مع وصول السفينة "إكسلنت" إلى ميناء بجاية وعلى متنها 257 مسافرا و181 مركبة.

خط بحري جديد للمسافرين بين بجاية وميناء فرنسي.. هل تنخفض الأسعار؟
دخل خط بحري جديد حيز الخدمة بين ميناء بجاية وميناء سات الفرنسي، بعد أن أشرفت الشركة الإيطالية "غراندي نافي فيلوتشي" على التدشين الرسمي له اليوم الاثنين، تزامنا مع وصول السفينة "إكسلنت" إلى ميناء بجاية وعلى متنها 257 مسافرا و181 مركبة.

6 أشخاص في قبضة العدالة بشبهة الاعتداء على السيدة المتهمة ظلما بالسحر
عرفت قضية سيدة العلمة المتهمة ظلمًا بممارسة السحر تطورات جديدة، حيث أعلن عن توقيف ستة أشخاص يُشتبه في تورطهم المباشر في حادثة الاعتداء التي تعرّضت لها، بعد تحليل محتوى الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وثّقت لحظة محاصرة السيدة وتوجيه اتهامات علنية لها، من دون أي دليل مادي أو قانوني.

لجنة الدفاع عن بوعلام صنصال تنتقد "تقاعس" مؤسسات الاتحاد الأوروبي في الدفاع عنه
يُكمل الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في 16 جوان الجاري، شهره السابع خلف القضبان في سجن القليعة، حيث أعلنت لجنة دعمه عن خطوة جديدة للضغط من أجل إطلاق سراحه.

تزايد لافت لاستعمال السلاح في تهريب المخدرات.. هل نتجّه لعسكرة الجريمة؟
تأتي العملية التي أعلنت عنها وزارة الدفاع بتوقيف ثلاثة أجانب مسلحين يوم الجمعة 13 حزيران/جوان الجاري في منطقة عين أمناس الحدودية مع ليبيا، في سياق تحول واضح في سلوك الجماعات الإجرامية التي باتت تلجأ لاستعمال العنف المسلح في تنفيذ عملياتها، بعد أن كانت تعتمد لسنوات على شبكات تهريب سرية محدودة الإمكانيات.