23-نوفمبر-2020

محند واعمر، لأمين العام لمنظمة المجاهدين بالنيابة (يوتيوب)

ردّ الأمين العام لمنظمة المجاهدين بالنيابة، محند واعمر بن الحاج، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ادّعى فمها الاتفاق مع الرئيس عبد المجيد تبون حول "طي صفحة الماضي"، وأن تقديم فرنسا لاعتذارات للجزائر غير مطروح.

منظمة المجاهدين: لا يمكن طي صفحة الاستعمار الفرنسي ونسيان ما قام به

وقال بن الحاج في فيديو على قناة المنظمة على يوتيوب إنّ "ماكرون يكذب حول ما يخصّ ملف الذاكرة"، مشددًا على أن "الجزائر لن تتنازل عن مطلب الاعتذار على جرائم الاستعمار الفرنسي".

وتابع بن الحاج أنّ "الجزائر اليوم ليست جزائر 1962 وليست جزائر 1999، وأن جزائر ما بعد حراك 22 شباط/فيفري 2019 هي جزائر جديدة، ولن تقبل بمثل هذه الممارسات".

 وأردف "لا أظن أنه يوجد مسؤول يقبل بالمضي في اتفاق المصالحة دون تقديم الإعتذار".

وأكد بن الحاج أن ماقاله ماكرون "يناسب طبيعة النظام الفرنسي صاحب الفكر الإستعماري والتوسعي الذي لم يتغيّر رغم تغير ستة رؤساء".

يستطرد المتحدّث أنه "لا يمكن طي صفحة الاستعمار الفرنسي ونسيان ما قام به"، موضحا أن "فرنسا  لا تزال تعتبرنا من مستعمراتها، والشعب الجزائري خديم الفرنسي".

وكانت المنظمة الوطنية للمجاهدين، قد أكدت في لقاء مع مستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف الذاكرة عبد المجيد شيخي أنّ أول عمل يجب القيام به قبل الشروع في العمل المشترك في ملفّ الذاكرة والتاريخ هو تجريم الجزائر للاستعمار الفرنسي من خلال قانون يسنّه المجلس الشعبي الوطني، ردًّا على القانون الفرنسي الذي يمجد الاستعمار.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزير المجاهدين الجزائري: فرنسا تُماطل في تسوية قضايا الذاكرة

ستورا ينفي وجود تنسيق مع مؤرخ جزائري في مسألة الذاكرة