فريق التحرير - الترا جزائر

كشف الديوان الجزائري المهني للحبوب، اليوم السبت، أن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لن تؤثر على عمليات استيراد الجزائر للقمح.

مسؤول بالديوان: الجزائر تعتمد سياسة تنويع الشركاء التجاريين في استيراد القمح  

وقال مصدر مسؤول بالديوان، في تصريح خصّ به موقع "النهار أونلاين"، أن "الجزائر تعتمد سياسة تنويع الشركاء التجاريين أثناء استيراد القمح"، موضحًا: "الجزائر لا تستورد القمح اللين من روسيا وأوكرانيا، وبذلك يفتح دفتر الشروط الجديد باب المنافسة أمام عدة موردين أجانب."

واليوم، وصلت أسعار القمح العالمية عند أعلى مستوى لها منذ 2012 إلى 9.26 دولار للبوشل (27.2 كيلو).

اقرأ/ي أيضًا: جزائريون في أوكرانيا.. شهادات اللاجئين إلى بولندا هربًا من الصواريخ الروسية

وفي أوّل يوم للاجتياح الروسي، الخميس، قفزت أسعار القمح، إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 9 سنوات، وبلغت العقود الآجلة للقمح لشهر أيار/ماي في مجلس شيكاجو للتجارة 5.7 بالمائة إلى نحو 9.34 دولار للبوشل وهو أعلى سعر منذ جويلية 2021. بحسب وكالة رويترز.

وتحتل روسيا وأوكرانيا مركزًا هامًا في سوق المواد الزراعية في العالم، حيث يبلغ إجمالي حصصهما من صادرات القمح العالمية نحو 25 %، وتوزع الغالبية العظمى من صادرات أوكرانيا من الحبوب عبر البحر الأسود.

ومعلومٌ أن الجزائر تستورد حاجياتها من القمح من روسيا، حيث بلغت 363.5 ألف طن في السنة الزراعية الحالية، بزيادة عن صادرات العام السابق بواقع 13 مرة، وفقا لبيان من الخدمة الاتحادية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية (روسيلخوزنادزور).

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن الجزائر تعاقدت في تشرينالثاني/نوفمبر 2021 على استيراد 200 ألف طن من القمح الروسي.

اقرأ/ي أيضًا:

دليل تاريخي شامل لفهم الأزمة بين روسيا وأوكرانيا

الجزائر تدعو رعاياها بأوكرانيا إلى أخذ الحيطة والحذر