22-سبتمبر-2024
 الديوان الجزائري المهني للحبوب

(الصورة: فيسبوك)

دعا الديوان الجزائري المهني للحبوب، اليوم الأحد، الفلاحين إلى التقرب من تعاونياته لاقتناء المدخلات الفلاحية، تحسبا لانطلاق حملة الحرث.

وزارة الفلاحة خصصت 4,2 مليون قنطار من البذور وكمية كافية من الأسمدة تحت تصرف ديوان الحبوب

وتشمل هذه المدخلات، حسب البيان، "الأسمدة وبذور الحبوب من قمح صلب وقمح لين وشعير، وكذلك بذور البقوليات من حمص وعدس".

ويتعين على الفلاحين، تحديد مواعيد استلام البذور والأسمدة حين تقربهم من التعاونيات حتى يتسنى لمصالحها ضبط وتنظيم برنامج يضمن لهم خدمات جيدة وسلاسة في عملية تسليم هذه المدخلات، يضيف المصدر.

وذكّر الديوان، بالمناسبة، الفلاحين الراغبين في الحصول على قرض "الرفيق" لاقتناء المدخلات، أنه بإمكانهم التقرب من الشبابيك الموحدة، المفتوحة على مستوى جميع التعاونيات منذ شهر تموز/جويلية 2024.

وشدّد البيان على ضرورة "إيداع طلبات الراغبين في الحصول على هذا القرض في أقرب الآجال، من أجل منح الوقت الكافي للبنك لدراسة الملفات ومنح القروض في أفضل توقيت".

وفي اجتماع وطني لتحضير حملة الحصاد والبذر، جمع، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، الخميس الماضي، برؤساء اتحادات تعاونيات القمح والبقوال الجامفة، أكّد، أنّ "الهدف المسطر للموسم الجديد للبذر والحرث يتثمل في زراعة 3,069 مليون هكتار، 55 بالمائة منها ستخصص للقمح الصلب (1,6 مليون هكتار)، بينما سيتم زرع أكثر من مليون هكتار من مادة الشعير."

وكشف أنه "سنضع كذلك 4,2 مليون قنطار من البذور وكمية كافية من الأسمدة تحت تصرف الديوان الجزائري المهني للحبوب، لضمان الوصول إلى الهدف المسطر."

وطالب المسؤول الأول في القطاع إطارات الديوان الجزائري المهني للحبوب بتوفير البذور للفلاحين بـ"سلاسة". مشيرا إلى "الإجراءات الجديدة المتخذة في هذا الصدد، كتخصيص حصة لكل ولاية."

وكان الرئيس تبون، خلال خطابه للأمة بعد تنصيبه رئيسًا لعهدة ثانية، يوم الثلاثاء، "التزام بالوصول إلى مليون هكتار من الأراضي المسقية، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب سنة 2025، ومن الشعير والذرة سنة 2026".