فريق التحرير - الترا جزائر
هدد رئيس بلدية بولاية سيدي بلعباس غرب البلاد، بالانتحار حرقًا في مقر البلدية، بعد صدور قرار بتوقيفه عن مهامه.
المعني حققوا معه في قضايا تدعيم مطاعم المدارس عن طريق صفقات أبرمت بالتراضي
وبحسب ما ذكره موقع الشروق، فإن هذه الحادثة الغريبة وقعت في مقر بلدية مزاورو جنوب ولاية سيدي بلعباس، حيث قام رئيس البلدية بالتعري أمام الملأ والصعود إلى سطح مقر البلدية برفقة عدد من مسانديه، مهددين بالانتحار الجماعي حرقًا، احتجاجًا عن قرار التوقيف الصادر في حقه، بسبب متابعته قضائيًا.
ووفق المصدر نفسه، فقد تعرض مدير التقنين والشؤون العامة بالولاية لاعتداء خطير على يد عدد من المواطنين، الذين اقتحموا مقر البلدية، بعد أن بلغهم أن الضحية الذي حضر ممثلًا لوالي الولاية، وصل لتبليغ رئيس البلدية بالقرار المتخذ في حقه.
وكان المعني قد تم التحقيق معه في قضايا تدعيم مطاعم المدارس عن طريق صفقات أبرمت بالتراضي، الأمر الذي تبعه اتخاذ والي الولاية قرار توقيفه تحفظيًا إلى حين الفصل في القضية.
ويشتكي رؤساء البلديات دائمًا من الضغوطات التي يواجهونها من السلطات الإدارية أو المواطنين، ويطالبون بتوسيع دائرة صلاحياتهم وهو الانشغال الذي وعدت الحكومة بالتكفل به من خلال قانون البلدية الذي يجري تعديله حاليًا.
وفي واقعة شبيهة قبل سنوات، حاول رئيس بلدية بولاية عنابة شرق البلاد، الانتحار باستعمال قارورة بنزين احتجاجًا على ترتيبه في مؤخرة قائمة مرشحي جبهة التحرير الوطني سنة 2017.
