قال عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم الجديد، إن "حمس" مستعدة للتعاون مع الجميع، من طبقة سياسية ورسمية ومجتمع، لخدمة الوطن.
خطاب حساني يوحي بالمواصلة على نفس الخط السياسي لسلفه عبد الرزاق مقري
وأوضح حساني في أول خطاب له بعد إعلان فوزه، أن الحركة ستكون وفية لخطها المستقل ومساهمة في النقاش الوطني وتقديم الاقتراحات والبدائل.
وذكر أن الجزائر تحتاج لمعايشة التحولات السياسية التي بدأت تنبئ بظهور نظام عالمي جديد، مشيرًا إلى أن الحركة تنبهت لذلك وجعلت شعارها الوصول إلى جزائر منشودة تستطيع المساهمة في هذه التحولات.
وأثنى الرئيس الجديد على سلفه عبد الرزاق مقري الذي قال إن قيادته في السنوات العشر الماضية، شهدت مبادرات سياسية أشركت الجميع، وتم فيها استشراف التحولات التي حدثت لاحقًا.
وكان المؤتمر الثامن لحركة مجتمع السلم، قد شهد تزكية عبد العالي حساني شريف رئيسًا لـ"حمس" بصفته المترشح الوحيد لقيادة الحركة، فيما زكّى مجلس الشورى أحمد صادوق وناصر حمدادوش وعبد الكريم دحمان كنواب لرئيس الحركة.
وكان الرئيس السابق للحركة عبد المجيد مناصرة والذي أعلن ترشحه لرئاسة الحزب، قد أعلن انسحب قبل بداية اجتماع مجلس الشورى ولم يقدم ترشيحه رغم إعلانه نيته الترشح سابقًا.
ويُعد الرئيس الجديد لـ "حمس"، من أبرز القياديين في الحزب، حيث انتخب كعضو بالمجلس الشعبي الولائي لولاية المسيلة عهدة (2002- 2007) ونائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حركة مجتمع السلم (2007 – 2012) عن ولاية المسيلة.
