فريق التحرير - الترا جزائر
قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، إن عملية طوفان الأقصى كان لها امتدادات ليس فقط على القضية الفلسطينية ولكن على العالم كله.
شدد رئيس حمس على وجوب الاستمرار في دعم المقاومة في فلسطين بعيدًا عن منطق التسويات التي لم تجن منها القضية الفلسطينية سوى المزيد من التنازلات
وأوضح حساني شريف في تجمع له من ولاية قسنطينة شرق البلاد، أن هذه العملية بفعل الصدى الذي أحدثته في العالم عرّت الرواية الإسرائيلية وجعلت العديد من الدول والنخب في المجتمع الدولي تراجع موقفها وتعتبر الصهيونية خطرا على العالم كله.
وأشار إلى أن ما يدل على ذلك هو التراجع عن دعم الاحتلال الإسرائيلي وتصريحات الساسة والمسؤولين في القوى الكبرى عن السقوط الأخلاقي بفعل الفشل في إيقاف العدوان على غزة.
وأبرز المتحدث أن المقاومة في فلسطين أعادت إحياء الأمل في الأمة العربية والإسلامية والتي تسير حسبه لأن تأخذ مكانها في عالم متعدد الأقطاب وتستعيد حضارتها المبنية على الأخلاق.
وشدد رئيس حمس على وجوب الاستمرار في دعم المقاومة في فلسطين بعيدًا عن منطق التسويات التي لم تجن منها القضية الفلسطينية سوى المزيد من التنازلات، مع الإيمان بأن نجاح مشروع المقاومة هو نجاح لكل الأمة العربية والإسلامية.
وكان حساني شريف في ندوة حقوقية حول الجرائم الصهيوني في فلسطين، نظمها حزبه، قد شبه الاحتلال الصهيوني بالنازية الجديدة.
وذكر أن "النازية الصهيونية الجديدة هي أكثر خطرًا على الإنسانية من النازية الألمانية وبالأخص على عالمنا العربي والإسلامي، فالنازية الصهيونية كما بدا واضحًا".
