ذكّر رئيس حركة مجتمع السلم والمرشّح الرئاسي عبد العالي حساني شريف، السفيرة البريطانية بمسؤولية بلدها التاريخية والحالية حول المأساة الفلسطينية.
ذكّر حساني السفيرة بالبريطانية بما تقوم به اليوم بريطانيا من دعم العدو الصهيوني، بالرغم مما يرتكبه من الإبادة الجماعية والمجازر ضد الإنسانية والانتهاكات الفظيعة للقانون الدولي الإنساني
وأفاد بيان لحركة مجتمع السلم أن " اللقاء فرصة للنقاش المباشر والصريح للتذكير بمسؤولية بريطانيا التاريخية على قيام الكيان الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني، منذ وعد بلفور سنة 1917، وقرار التقسيم سنة 1947، وقيام ما يسمى بإسرائيل مباشرة يوم انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين يوم 15 ماي 1948".
كما ذكّر حساني السفيرة بالبريطانية بما تقوم به اليوم بريطانيا من دعم العدو الصهيوني، بالرغم مما يرتكبه من الإبادة الجماعية والمجازر ضد الإنسانية والانتهاكات الفظيعة للقانون الدولي الإنساني، وتذكير سعادة السفيرة بمذكرة الاحتجاج التي أرسلتها الحركة والكتل البرلمانية بعد اندلاع العدوان الصهيوني المجنون ضد الشعب الفلسطيني، ودعوة المملكة المتحدة لتحميل مسؤولياتها الدولية في إيقاف هذه الحرب.
كما تناول اللقاء الحديث عن العلاقات بين البلدين، والنقاش السياسي حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وتأثيراتها على التحولات العالمية، ووجهة نظر الحركة فيها.
وحضر اللقاء عن الحركة: نائبي رئيس الحركة، الدكتور عبد الكريم دحمان، والأستاذ ناصر حمدادوش، والدكتور عبد الكريم عايد الأمين الوطني للعلاقات الخارجية.
فيما حضر عن السفارة البريطانية: السيد حمزة رخيلة مكلف بالشؤون العامة لدى السفارة، السيد ستيوارت بيلمور السكريتير الثاني.
