جدّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، "تضامن الجزائر المطلق" مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني.
وزير المجاهدين أشرف على حفل بمناسبة المولد النبوي الشريف على شرف الأطفال الجرحى الفلسطينيين وعائلاتهم
ولدى إشرافه على حفل بمناسبة المولد النبوي الشريف على شرف الأطفال الجرحى الفلسطينيين وعائلاتهم المتواجدين بمركز الراحة للمجاهدين ببوهارون، في ولاية تيبازة، سهرة السبت، أكد، الوزير ربيقة، أنّ "الجزائر لن تحيد على مساندة الشعب الفلسطيني إلى غاية نيل استقلاله التام."
وأبرز الوزير الذي كان مرفوقا بسفير دولة فلسطين في الجزائر، فايز أبو عيطة، أن الجزائر التي عانت من ويلات وجرائم الاستعمار تعي جيدا حجم التضحيات والمآسي من أجل الحرية.
وأضاف: "مُشاركة الأطفال الفلسطينيين الجرحى وعائلاتهم فرحة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في هذا الاحتفال الرمزي فرصة لتجديد التزام الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتضامنها المطلق مع القضية المركزية فلسطين."
من جانبه، هنأ سفير دولة فلسطين بالجزائر فايز أبو عطية، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لفوزه بعهدة رئاسية ثانية، منوها بكل ما تقدمه الجزائر للشعب الفلسطيني من دعم ومبادرات على غرار استقبال الأطفال الجرحى وذويهم من ضحايا الاعتداء الصهيوني الهمجي من أجل رعايتهم صحيا ونفسيا واجتماعيا.
وأفاد الدبلوماسي الفلسطيني بأنّ "الفلسطينيين على ثقة بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيقود الجزائر إلى بر الأمان وسيصل بها إلى أعلى مستويات الرقي والتطور".
وشهد الحفل الذي نظمته وزارة المجاهدين بالتنسيق مع دار الثقافة أحمد عروة بالقليعة و الهلال الأحمر الجزائري نشاطات دينية وترفيهية وتربوية ومسابقات لصالح الأطفال الجرحى الفلسطينيين واختتم بتوزيع جوائز وهدايا على شرفهم.