16-أكتوبر-2022

عبد العزيز رحابي، وزير وسفير سابق (الصورة: الخبر)

قال الوزير والدبلوماسي السابق، عبد العزيز رحابي،إن التوقيع على "إعلان الجزائر" من طرف الفصائل الفلسطينية سيفتح بابًا لمصالحة بين الفرقاء الليبيين.

الدبلوماسي السابق رحابي: العقيدة الدبلوماسية المتوازنة للجزائر تمكنها من القيام بمبادرة توحيد الصفوف في العالم العربي وأفريقيا

وأكد رحابي في منشور له على فيسبوك أن التوقيع على "إعلان الجزائر" في مؤتمر لمِّ الشَّمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، أسبوعين قبل القمة العربية، يختم المسار الذي بادرت به الجزائر بداية هذه السنة وجمع كلالفلسطينيين حول حتمية تاريخية تتمثل في قيام دولة فلسطينية منبثقة عن إرادة شعبية تضفي عليها شرعية داخلية ودولية.

وأضاف: "يبقى وحده هذا الشرط الكفيل بضمان استقلالية القرار ووحدة الشعب الفلسطيني".

وتابع السفير السابق "للجزائر حمولة تاريخية تمكنها من القيام بمبادرة توحيد الصفوف في فلسطين وفي غيرها من بؤر التوتر في العالم العربي وفي أفريقيا بحكم عقيدتها الديبلوماسية المتوازية وسيادة قرارها الذي يرشحها أكثر من أي بلد للعلب نفس الدور في ليبيا".

وكان التوقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" محل ترحيب من القوى السياسية في الجزائر، إذ اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية أن الجزائريين يشعرون بالفخر والاعتزاز وهم يشاهدون بلادهم تستضيف وتلعب دورًا محوريًا في التوقيع على "إعلان الجزائر" بين الفصائل الأربعة عشر الممثلة للشعب الفلسطيني، بعد 34 عامًا من إعلان قيام الدولة الفلسطينية.

فيما وصف رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إمضاء الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" للمّ شمل بالحدث الهام والتاريخي.

وقال قوجيل في كلمة له اليوم بمجلس الأمة، في جلسة مناقشة بيان السياسة العامة للحكومية، إن يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر يعتبر حدثًا هامًا من الأحداث الهامة التي عاشتها الجزائر.

وأبرز أن هذا الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية بإشراف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يُعدُّ مفخرة لكل الجزائريين وأملًا للشعب الفلسطيني.