22-أكتوبر-2022

بلقاسم زغماتي، سفير الجزائر لدى براغ (الصورة: فيسبوك)

تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية مرسومين رئاسيين مؤرخين في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2022، يقضيان بتعيين سفيرين فـوق الـعادة ومفوضين للجزائر في كل من براغ وأستانا.

تعيين وزير العدل السابق في منصب سفير يأتي ليضع حدًا لتساؤلات حول المنصب الجديد لزغماتي

وقضى مرسوم رئاسي بتعيين الوزير السابق للعدل بلقاسم زغماتي سفيرًا مفوضا فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالعاصمة التشيكية براغ بداية من 22 تموز/جويلية الماضي.

فيما تم تعيين رئيس المجلس الدستوري السابق كمال فنيش سفيرًا للجزائر في جمهورية كازاخستان بموجب مرسوم رئاسي في ذات العدد من الجريدة الرسمية.

ويأتي مرسوم تعيين وزير العدل السابق في منصب سفير ليضع حدًا لتساؤلات حول المنصب الجديد لزغماتيفي ظل عدم تقديم الأخير لحد الآن أوراق اعتماده كسفير.

وفي شباط/فيفري الماضي، قالت الصحيفة الناطقة بالفرنسية "ليبرتي"إن اسم بلقاسم زغماتيلا يظهر في موقع سفارة الجزائر ببراغ رغم تعيينه سفيرا هناك.

وأبرزت "ليبرتي" حينها، في مقال لها اليوم أنه في الصفحة المخصصة للتعريف بالسفير في الموقع، لا يزال يظهر السفير حميد بوخريف المعين في هذا المنصب في تشرين الأول/أكتوبر 2020، والذي بدوره يفترض أنه عين في العاصمة البورندية  بوجمبورا.

ويعدُّ زغماتي من بين أهم وزراء الحكومة خلال فترة الحراك الشعبي، وتميزت فترته بدخول كبار المسؤولين في فترة الرئيس السابق للسجن، على غرار الوزيرين الأولين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال.

وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت في أيلول/سبتمبر من العام الماضي حركة دبلوماسية شملت تعيين أسماء ثقيلة في مناصب دبلوماسية.

وعين عبد العزيز جراد سفيرا بالعاصمة السويدية ستوكهلم، فيما عين وزير العدل الأسبق كذلك، بلقاسم زغماتي سفيرا في العاصمة التشيكية براغ، وشملت تلك الحركة 70 منصبا بين القناصلة والسفراء.