أوقفت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببئر مراد رايس 23 شخصا مشتبه فيهم في رشق قطار يعمل على خط الحراش زرالدة بالحجارة وبث الرعب في أوساط المسافرين الذين كانوا على متنه، وفق بيان لمصالح الدرك الوطني.
سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا فور الانتهاء من التحقيق
وأوضح بيان الجهة الأمنية أنه "في إطار المحافظة على السكينة والنظام العموميين، تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببئر مراد رايس، على اثر بلاغ تلقته فرقة الدرك الوطني بالسمار مفاده تعرض قطار يعمل على خط الحراش زرالدة للرشق بالحجارة".
وأضاف البيان أنه "فور تلقي هذا البلاغ، تنقلت وحدات الكتيبة مدعمة بفرق الأمن والتحري بقيادة قائد الكتيبة، حيث مكنت العملية من توقيف 23 شخصا مشتبه فيهم من بينهم 11 قاصرا".
وحسب نفس المصدر، فقد تم "توقيف جميع المشتبه فيهم من أجل قضية المشاجرة في مكان عمومي، التحطيم العمدي لملك الغير، عرقلة حركة سير القطار، بث الرعب في أوساط المسافرين، مع استرجاع فيديو كاميرات المراقبة الذي يوثق لحظات الاعتداء".
وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة اقليميا فور الانتهاء من التحقيق، وفقا للمصدر ذاته.
وفي تصريحات سابقة، قال مساعد المدير العام لهذه الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عبد الوهاب أكتوش، إنه سيتم الاستنجاد بفرق كلاب مدرّبة تابعة للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لمكافحة أعمال الشغب لاسيما ظاهرة الرمي بالحجارة.
وأكد المسؤول، حينها، أنّ "الشركة وضعت فرقًا بكلاب مدرّبة تقوم بمراقبة السكة الحديدية وتنسيق جهودها مع مصالح الأمن من أجل التقليل من أعمال الشغب غير أن ذلك يبقى غير كافٍ أمام تصاعد ظاهرة الرمي بالحجارة".
