17-أغسطس-2020

القنصلية الفرنسية وضعت شروطًا للحصول على التأشيرة الجديدة (الصورة: الشروق أونلاين)

أعلنت القنصلية العامة لفرنسا بالجزائر، اليوم الأحد، عن السماح لفئة أخرى من الجزائريين بالإقامة لفترة قصيرة في فرنسا، وهم الأشخاص المرتبطين بعلاقة "عاطفية" مع مواطنين فرنسيين، بشرط أن تكون العلاقة قد حدثت ستة أشهر على الأقل قبل إغلاق الحدود بين البلدين.

لا تشمل هذه الإجراءات العلاقات الافتراضية أو الهاتفية

وفي بيان لها، أوضحت القنصلية الفرنسية شروط الاستفادة من هذه الإجراء الجديد، والذي يمكنّ من إقامة قصيرة في فرنسا، حيث يجب على المتقدمين إثبات وجود العلاقة لمدة ستة أشهر على الأقلّ في تاريخ إغلاق الحدود (أي منذ الـ 15 من أيلول/سبتمبر 2019 على الأقلّ).

كما يجب إثبات وجود لقاءات منتظمة بين الشريكين وتقدين إثباتات مشتركة كعمليات كراء الشقق أو غرف الفنادق أو أي أمر مشابه يثبت وجود علاقة، ولا تشمل هذه الإجراءات العلاقات الافتراضية أو الهاتفية. يضيف البيان.

كما يجب على المتقدّمين تقديم خطة رحلة مدعومة بحجز مؤكّد لرحلة العودة، إضافة إلى انتظار دراسة ملف الحصول على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية أو حيازة تأشيرة سارية المفعول ما يسمح لمن يلبي شروط " تأشيرة الحبّ" دخول الأراضي الفرنسية ضمن الرحلات الخاصة رغم غلق الحدود الجوية بسبب كورونا.

وحسب ذات البيان، يتكون ملف هذه التأشيرة الجديدة من طلب كتابي يوقّعه كلا الشريكين، مع تفاصيل الاتصال الكاملة في الجزائر وفرنسا، وتحديد مدّة الإقامة في فرنسا للشريك الجزائري، علاوة على نسخ من بطاقات هويّة كل فرد من الزوجين وإثبات الجنسية الفرنسية من الشريك الفرنسي.

كما يجب عليهما أيضًا تقديم إثبات الإقامة في فرنسا للشريك الفرنسي ويضيف البيان أنّه من المستحسن تقديم كل الوثائق التي تثبت وجود أنشطة مشتركة بين الشريكين (الصفحات التي تحمل طوابع الدخول والخروج في فرنسا والجزائر أو في بلد ثالث في نفس التواريخ).

 

اقرأ/ي أيضًا:

فرنسا تعلّق منح "الفيزا" للجزائريين بسبب الإنترنت

الجزائر رابع مدينة يفضل الفرنسيون زيارتها في عطلة "عيد كل القديسين"