02-مارس-2020

الناشط إبراهيم لعلامي (الصورة: دزاير وان)

فريق التحرير - الترا جزائر

لم يغادر الناشط إبراهيم لعلامي السجن، على الرغم من قرار قاضي التحقيق بمحكمة برج بوعريريج شرقي الجزائر إطلاق سراحه، بعد أن استأنف وكيل الجمهورية بالمحكمة ذاتها قرار الإفراج.

في آخر محاكمة لإبراهيم لعلامي، حُكم عليه بشهرين سجنًا غير نافذ، لكنه لم يغادر السجن

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن لعلامي سينتظر لغاية بتّ غرفة الاتهام على مستوى مجلس قضاء برج بوعريريج، في استئناف وكيل الجمهورية، حتى يُعرف مصيره إن كان سيبقى في السجن أم سيغادره.

وفي آخر محاكمة لإبراهيم لعلامي، حُكم عليه بشهرين سجنًا غير نافذ، لكنه لم يغادر السجن، لكونه متابعًا في قضايا أخرى تتعلّق بنشاطه الكثيف في الحراك الشعبي.

وكان وكيل الجمهورية التمس يوم 9 شبّاط/ فيفري الفارط تسليط عقوبة، 8 سنوات ضدّ لعلامي، وهو ما استهجنه حقوقيون رأوا بأن وجود الناشط في السجن، يعتبر انتهاكًا لحرية التعبير.

وأودع الناشط في الحراك إبراهيم لعلامي، الحبس المؤقّت في الـ 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بسبب منشوراته على صفحته على فيسبوك، وعانى بحسب ما ذكره محامون، من إساءة معاملته عند اعتقاله.

ودعت منظمات حقوقية دولية ووطنية، إلى إطلاق سراح الناشط مع كل مساجين الرأي الموجودين حاليًا بالسجون الجزائرية، بتهم تتعلّق بمنشورات داعمة للحراك أو المشاركة في المسيرات.

وخلال السنوات الماضية، نشَط لعلامي، عبر التدوين وبث مقاطع الفيديو، منتقداً الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، كما اشتهر الناشط بكونه من أوائل من خرجوا للشارع ضدّ العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وكانت مصالح الأمن في ولاية برج بوعريريج قد اعتقلت لعلامي في 16 شبّاط/ فيفري الماضي، أي قبل ستة أيام من انطلاق الحراك الشعبي، لقيادته مسيرة ضدّ ترشح الرئيس السابق.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رفض الإفراج عن الناشط في الحراك إبراهيم لعلامي

تهمة واحدة وأحكام قضائية متباينة.. معتقلو الرأي بين البراءة والحبس