أحصت مصالح الدرك الوطني خلال النصف الأول من رمضان، وفاة 116 شخصًا وإصابة 411 آخرين بجروح على إثر وقوع 278 حادث مرور جسماني.
الدرك الوطني أكّد بأنّ غالبية الحوادث المرورية تكون في الدقائق الأخيرة قبل الإفطار
وبحسب ما كشفه، اليوم الأربعاء، الرائد سمير بوشحيط، رئيس مكتب الاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري للدرك الوطني، فإنّ "السرعة المفرطة من أهم أسباب وقوع هذه الحوادث."
وأبرز بوشحيط، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن غالبية الحوادث، على مستوى مناطق اختصاص الدرك الوطني، تكون في الدقائق الأخيرة قبل الإفطار.
كما أضاف بأن من بين أبرز مسببات الحوادث أيضًا "المناورات الخطيرة والتجاوز دون أخذ الاحتياطات اللازمة، إضافة إلى تهور بعض السواق ونقص الحضور الذهني خلال قيادة المركبة."
وتعد حافلات نقل المسافرين ومركبات نقل البضائع المتسبب الرئيسي في هذه الحوادث، تليها سيارات النقل الجماعي للأشخاص، وفقًا لذات المسؤول.
وكانت المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، كشفت، أنّ "المعدل اليومي لعدد القتلى عبر الطرقات خلال شهر رمضان يقدر بسبعة أشخاص".
وأرجعت المندوبية السبب إلى عدّة عوامل منها "تغير نمط تنقل المواطنين والتعب والتهور والإفراط في السرعة أثناء قيادة السيارات والمركبات."
وتكثّف قيادة الدرك الوطني وفعاليات أخرى من حملاتها التحسيسية للحدّ من حوادث المرور في رمضان، كما تحثّ مستعملي الطرقات على ضرورة احترام قانون المرور والتركيز أثناء السياقة.
