01-أغسطس-2021

وزيرا خارجية الجزائر ومصر خلال ندوة صحافية بالقاهرة (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن ما يحدث في تونس الشقيقة هو شأن داخلي ونحترم سيادة تونس.

لعمامرة وشكري اتفقا على إنجاح القمة العربية المقبلة وتعزيز وحدة الدول وعملها المشترك لصالح قضية فلسطين المقدسة

وأوضح وزير الخارجية، على هامش ندوة صحفية عقدها مع نظيره المصري سامح شكري في زيارته لمصر، مساء السبت، أن "الجزائر تقيم اتصالات مع القيادات التونسية ولديها قناعة أن الشعب التونسي سيتجاوز هذه الفترة من حياته المؤسساتية".

وقال رمطان لعمامرة إن "ما يحدث في تونس الشقيقة شأن داخلي ونحترم سيادتها ونتضامن مع شعبها ونقيم اتصالات مع قياداتها".

وأضاف: "لدينا قناعة بأن الشعب التونسي قادر على تجاوز هذه الفترة من حياته المؤسساتية وعلى اتخاذ ما يراه مناسبًا من إجراءات من أجل وضع مسيرة تونس السياسية والمؤسساتية على السكة الصحيحة ليتسنى لهذا البلد الشقيق مواصلة عطائه للمنطقة ولكافة القضايا التي نجد أنفسنا في خندق واحد مع تونس ونعمل من أجل تحقيق نفس الأهداف المبنية على نفس المبادئ".

وفي بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أشار إلى أن "رئيسا دبلوماسية البلدين تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في منطقة المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء وكذا في القرن الأفريقي".

وتابع البيان أنه "تم التأكيد على الالتزام المشترك للتوصل إلى تسوية سلمية وسياسية للأزمات والنزاعات التي تؤثر على استقرار هذه المناطق".

كما اتفقا على العمل سويًا في إطار تعاون وثيق، بما في ذلك على مستوى المحافل الدولية والإقليمية، لضمان تجسيد جهود التسوية المبذولة في هذا الشأن، بحسب ذات المصدر.

وشدد الوزيران على ضرورة تنشيط العمل العربي المشترك من أجل التمكن من مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه دول المنطقة بشكل فردي وجماعي.

وفي هذا الصدد، ناقش لعمامرة مع نظيره المصري شروط نجاح القمة المقبلة المنتظر عقدها في الجزائر بهدف تعزيز وحدة الدول العربية وعملها المشترك لصالح قضية فلسطين المقدسة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مؤشرات متزايدة على وساطة جزائرية في ملف سدّ النهضة

لعمامرة يناقش مع الرئيس التونسي قضايا إقليمية