19-نوفمبر-2023

(الصورة: فيسبوك)

قال السياسي الفرنسي اليميني المتطرف إيريك زمور إنّ الدين الإسلامي لا يتناسب لا مع فرنسا ولا مع طابعها الجمهوري، داعيًا الحكومة الفرنسية إلى فرض سلطتها على ما وصفه بـ "المدّ الإسلامي في فرنسا".

زمور: أولئك الذين يفضلون العيش على الطريقة الجزائرية سيكونون أكثر سعادة لو عادوا إلى الجزائر

ومن جديد، هاجم زمور في مقال له، الجالية الجزائرية في الفرنسية قائلًا: " يجب علينا أن نفرض بموجب القانون تلك التدابير التي ستفصل بين أولئك الذين يرغبون في الاندماج وأولئك الذين لا يريدون ذلك".

وأضاف: " إن أولئك الذين يتوقون إلى تحرير أنفسهم من الضغوط الاجتماعية الإسلامية سوف يشعرون بالارتياح بعد أن بدأت فرنسا أخيرا في إظهار سلطتها، وبالنسبة لأولئك الذين يفضلون العيش على الطريقة الجزائرية، والصلاة على الطريقة الجزائرية، وتناول الطعام على الطريقة الجزائرية، وفرض الجزائر في فرنسا، فسوف يدركون بلا شك أنهم سيكونون أكثر سعادة في الجزائر ليعيشوا هويتهم بالكامل".

ودعا زمور السلطات الفرنسية إلى " إعادة تشكيل الشعب الفرنسي من خلال المدرسة، والمعارضة الصارمة لأسلمة فرنسا، وفرض عدم التسامح مطلقًا في مسائل الانحراف، وتقليص الرعاية الاجتماعية والمليارات المدفوعة للضواحي المؤسلمة".حسبه.

من جهة أخرى، أثنى المرشّح السابق لرئاسة فرنسا بالكاتب الجزائري بوعلام صنصال الذي أبرز أنّه ينهج نفس نهجه معلّقًا: "إذا كان علي أن أكون السياسي الوحيد الذي يقول ذلك، فسيكون ذلك جنبًا إلى جنب مع الأرواح الحرة مثل بوعلام صنصال".

وأردف: " الإسلام لا يتوافق لا مع الجمهورية ولا مع فرنسا، الجمهورية هي الحرية والمساواة والأخوة. الإسلام هو الخضوع لله، وعدم المساواة بين الرجل والمرأة، بين المسلمين والكفار".حسب زمور.