26-نوفمبر-2022
قيس ولعمامرة

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

حظي وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، السبت، باستقبال من الرئيس التونسي قيس سعيد، بصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس عبد المجيد تبون.

رئيس الدبلوماسية الجزائرية حلّ بتونس بعد أسبوع من قمة الفرانكوفونية التي حضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وأفاد بيان لوزارة الخارجية أنّ "الوزير لعمامرة أبلغ تحيات الرئيس عبد المجيد تبون إلى أخيه الرئيس قيس سعيد، ونقل إليه رسالة أخوية تندرج في إطار التواصل الدائم بين قائدي البلدين وما يحدوهما من حرص مشترك على الدفع بعلاقات التعاون الثنائي نحو آفاق أرحب وتعميق سنة التشاور والتنسيق".

وأضاف: "وشكل اللقاء، فرصة لمناقشة آفاق توحيد الجهود بغية تنفيذ القرارات التي اعتمدها القادة العرب في قمة الجزائر."

كما استعرض لعمامرة وسعيد "الأوضاع الراهنة على الصعيد الإقليمي في ظل ما تفرضه التوترات الدولية من تحديات سياسية واقتصادية"، وأكد الطرفان على "توافق رؤى ومواقف البلدين الشقيقين حول التهديدات المشتركة وسبل التصدي لها".

وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى تونس، أيامًا، من احتضانها لقمة الفرانكفونية، التي رفضت الجزائر أن تحضرها كدولة ملاحظة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفي تصريحات له على هامش القمة، قد اعترف بتراجع اللغة الفرنسية في الدول المغاربي، داعيًا إلى عودتها لموقعها المتقدم في هذه الدول.

وحلّ وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، مساء الجمعة، بتونس، وكان في استقباله بمطار قرطاج الدولي، نظيره التونسي عثمان الجرندي.

وبحسب بيان للخارجية التونسية، أجرى الطرفان محادثات تطرقا خلالها إلى الاستحقاقات المقبلة، التي تهم الطرفين سواءً على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.