فريق التحرير - الترا جزائر
قال الأمين العام لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي، طيب زيتوني أنّ "أقلية البريد المركزي التي تتلقى دعمًا من جهات أجنبية تريد بلادًا بلا انتخابات".
زيتوني: مسيرات الجمعة واستُغل فيها المواطن والحراك للطعن في الجيش والمقومات الوطنية
وأضاف زيتوني في تجمع نشطه بولاية بسكرة أنّ هذه 'الكمشة" –على حد تعبيره- يريدون أن يحكموا الأغلبية ويسعون لإلغاء الانتخابات التشريعية، لأنهم يريدون مرحلة انتقالية".
وتابع المتحدّث "99 بالمائة من الشعب يريد الاستقرار، بينما يبحث البعض عن المراحل الانتقالية لخوفهم من إفرازات الصندوق".
من جهة أخرى، اعترف زيتوني أن الأرندي كان داعمًا للفساد في مرحلة بوتفليقة، متعهدًا بأن الحزب لن يكون لجنة مساندة لأحد بعد اليوم، فـ الأرندي "بات بين أيادي نظيفة"، مشيرًا إلى أنّ عهد المساندة والتصفيق ولّى دون رجعة.
وكان زيتوني، قد هاجم الحراك الشعبي في تجمّع له يوم أمس بقسنطينة، مؤكدًا أنّ مسيرات الجمعة التي "أصبحت غير مسؤولة واستُغل فيها المواطن والحراك للطعن في الجيش والمقومات الوطنية، هدفها إلحاق الضرر بالوطن بصوت فرنسا خاصّة وأنها كانت ستلجأ إلى العنف والمساس بمقرات رسمية".
مضيفًا أن "الحراك المبارك لُوِّث بسموم بعض المخابر الأجنبية، التي تطعن في الجيش وتريد إلحاق الأذى بالوطن لمصلحة مستعمر الأمس فرنسا".
وفي السياق، اعتبر المسؤول الأوّل عن الأرندي أنّ التهديدات التي تواجه الجزائر "أكثر خطورة من ذي قبل على اعتبار أنّ الأعداء موجودون بيننا ويتم استعمالهم من طرف أطراف خفية في محاولة لتقسيم الشعب".
اقرأ/ي أيضًا: