قال وزير الصحة عبد الحق سايحي إن "الأطراف المعنية بمشروع المستشفى القطري-الجزائري الألماني، ستوقع غدا الخميس العقد النهائي له".
سايحي: سيكون للمستشفى إدارة خاصة غير تابعة لوزارة الصحة
وكشف سايحي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أنه "سيتم بعد التوقيع على العقد بين شركة استثمار القابضة القطرية والجانب الجزائري، الإرساء على الشركة المكلفة بالإنجاز والإنشاء في الأسابيع المقبلة، بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية".
وأكد الوزير أن "وزارة المالية أعطت كل الضمانات لهذا الاستثمار الضخم الذي أصبح اليوم جاهزا للتنفيذ، فهو مثال ناجح يشمل أكثر من قطاع، ووجه جديد للحركة الاقتصادية في الجزائر".
وعن أهم مميزات هذا المستشفى، قال سايحي إن المستشفى سيعتمد على طاقم طبي ألماني وجزائري، وسيقام على مساحة قدرها 100 ألف متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية 400 سرير، كما سيتم تسييره من إدارة خاصة ولن يكون تحت وصاية وزارة الصحة.
وتابع: "سيسمح المستشفى بتوظيف أكثر من 1500 شخص، فضلا عن بعث ديناميكية اقتصادية عن طريق الشراكات مع شركات النقل، والإطعام، والحراسة والتنظيف، كما سيوفر تخصصات طبية غير موجودة حاليا في الجزائر، كجراحة القلب للأطفال، والمسائل المتعلقة بزرع الأعضاء وتخصصات أمراض القلب والسكري".
من جهة أخرى، أشار سايحي إلى أن المستشفى سيزود أيضا بتجهيزات طبية متطورة جدا، كما سيتوفر على 40 سريرا للإنعاش و60 سريرا لمرضى القلب.
وأردف: " المستشفى من الممكن أن يكون له طابع إقليمي دولي، من خلال استقطاب مرضى للعلاج من دول الجوار".
وعن مدة الإنجاز، أكد الوزير أنه سيتم استلام جزئي للأنشطة الأولية بعد سنة، على أن يتم التسليم النهائي بعد سنتين على أقصى تقدير.
