قال وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين، إنّه "لا وجود لندرة أدوية، حاليًا، في المستشفيات"، والدولة سخّرت كل الموارد والإمكانيات من أجل توفيرها للمرضى.
وزير الصحة: 1053 دواء موجود في المستشفيات وأنشأنا خلية وزارية لمتابعة تسيير الأدوية وطنيًا
وأضاف وزير الصحة، خلال زيارته إلى الصيدلية المركزية المستشفيات، بالجزائر العاصمة، أنه "لن نقبل أن تكون هنالك ندرة في الأدوية ببلادنا". مضيفا أن "1053 دواء موجود في المستشفيات. بعد أن عرفنا ندرة وتذبذبًا في الأدوية سنة 2023."
وأردف: "70% من الأدوية تنتج في الجزائر منها الخاصة بالتخذير".
وأعلن سايحي عن إنشاء خلية لمتابعة تسيير الأدوية عبر الوطن من أجل التحكم فيها. وصرح بأنّه "بفضل نظام الطلبية الخاص بالصيدلية فإنه يتم حاليا مراقبة نوعية مخزون الأدوية بالمستشفيات."
وقال أنّ "هذا النظام الرقمي أصبح يمنح المستشفيات الأدوية المخزنة وغير المستهلكة." مشيرًا إلى أن "الطلبية الإلكترونية سمحت بالسيطرة على مخزون الأدوية في المستشفيات، خاصة وأن السنة الفارطة عرفت بعض المستشفيات تذبذبا في الأدوية غير أنه تم تعويضها."
وفي سياق آخر، أفاد، المسؤول الأول عن قطاع الصحة بأنّه "سيتم إعداد دراسة من أجل معرفة الأوبئة ونوعية الأمراض المنتشرة في الجزائر من أجل تكييف الأدوية وإنتاج ما نحتاجه."
ووفقه فإنّ "هذه الدراسة ستساعد على إنتاج الأدوية التي نحتاجها خاصة وأنه من غير المعقول أن نستورد الأدوية من الخارج لعلاج أمراض توجد في الجزائر."
وهنا دعا كل المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص إلى التعاون الإنتاجي وليس الإنتاج من أجل إنتاج الدواء بل معرفة الاحتياجات الخاصة.
تابع وزير الصحة أنّ "مجلس التجديد الاقتصادي أبدى استعداده لرفع العراقيل التي تواجه المتعاملين الاقتصاديين." وهنا لفت، إلى أنه "تم تخصيص 49% من الميزانية للصيدلية المركزية."
كما أبرز بأنه "يجب أن تكون هنالك علاقة واتصال يومي بين المتعاملين الاقتصاديين الخواص ومجمع "صيدال" خاصة في حال وجود ندرة أو إنذار فيجب تدخل المتعاملين."
