فريق التحرير - الترا جزائر
قال المؤرخ الفرنسي، بن جامين ستورا، إنه لا توجد لجنة مشتركة بين مؤرخين فرنسيين وجزائريين، للعمل معا على قضايا الذاكرة، وهو ما يتناقض مع الانطباع الذي تركته تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون الأخيرة.
تبون قال سابقًا أنه سيتم تعيين مؤرخين من الطرفين للتقدم في مسألة الذاكرة
وجاء توضيح ستورا ردّا على تعليق في صفحته على فيسبوك، يتضمن سؤالا حول ما إذا كانت الجزائر وفرنسا تنويان إعادة كتابة التاريخ الاستعماري بالاستعانة بمؤرخين من الجانبين.
وقال المؤرخ الفرنسي المولود بالجزائر، في إجابته، إن كل ما سيقوم به هو تحضير ورقة تتضمن أفكاره حول مسألة الاستعمار وحرب التحرير الجزائرية وذلك بطلب من الرئاسة الفرنسية.
وأضاف المؤرخ المعروف باختصاصه في التاريخ الاستعماري الفرنسي بالجزائر: "لا يوجد إذا، حسب علمي، أي لجنة مشتركة لمؤرخين حول هذه المسائل التاريخية سيتم تنصيبها بين البلدين".
وكان الرئيس تبون في حوار معه جريدة لوبنيون الفرنسية، قد ذكر أنه سيتم تعيين مؤرخين من الجانبين يعملان بشكل مباشر تحت إشراف رئيسي البلدين، للتقدم في مسائل الذاكرة.
وقال: "تم تعيين المؤرخ بنيامين ستورا للقيام بهذا العمل على الجانب الفرنسي، وهو شخص مخلص ويعرف الجزائر وتاريخها من فترة الاحتلال حتى يومنا هذا. وسنعين من جانبنا نظيره الجزائري خلال 72 ساعة".
وما زاد من الغموض حول هذه المسألة، أنه لحد الآن رغم مرور أكثر من 3 أيام على الحوار، لم يتم تعيين أي مؤرخ جزائري كما تحدث بذلك الرئيس الجزائري.
اقرأ/ي أيضًا:
استرجاع جماجم 24 شهيدًا..هل سيُنهي تبون أزمة الذاكرة مع فرنسا؟