04-أكتوبر-2019

رجل الأعمال علي حداد (نصر الدين زبار/ Getty)

ألترا جزائر- فريق التحرير 

باشرت وزارة الأشغال العمومية والنقل، في إجراءات سحب مشروع خط للسكك الحديدية، من مجمّع "أو تي أر أش بي" لمالكه رجل الأعمال علي حداد، المحسوب على نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

مشروع السكة الحديدة يعرف تأخّرًا كبيرًا منذ 2011

وقالت "جريدة النهار"، نقلًا عن مصادر وصفتها بالمسؤولة في وزارة الأشغال العمومية، إنّ هذا القرار، جاء بعد زيارة وزير القطاع لولاية تيسمسيلت غربي البلاد مؤخّرًا، وأضافت أنّ مشروع السكّة الحديدية، يمتدُّ على مسافة 160 كليومترًا، ويربط بين ثلاثة ولايات غربية، وهي تيسمسيلت وتيارت وغيليزان، ويُنتظر أن يصل إلى ولاية الجلفة ومنطقة بوغزول جنوب غرب البلاد.

اقرأ/ي أيضًا: صحافيو "الوقت الجديد".. تبعات علي حداد لا تعنيهم

وذكر المصدر نفسه، أن سبب سحب المشروع من مجمّع رجل علي حداد، الذي يقبع حاليًا في السجن، يعود إلى أنّه يشهد تأخّرًا كبيرًا عن موعد تسليمه. مشيرًا إلى أن هذا المشروع فاز به علي حداد وشركة إسبانية سنة 2011، ولكنّ الأشغال حتّى الآن لم تتجاوز سوى بعض عمليات الحفر. وأردف أن "الشريك الإسباني تنازل عن المشروع ليستحوذ عليه حدّاد بشكلٍ كلّي سنة 2013".

وكان مجمّع "أو تي أر أش بي" لمالكه علي حداد، حصل على تسبيق قدره 400 مليون دولار لإنجاز هذا المشروع، وجاء سحب المشروع من المجمّع -بحسب المصدر نفسه- بعد سبع سنوات منذ انطلاقه.

حداد تلقّى تسبيقًا قدره 400 مليون دولار لإنجاز مشروع سكّة الحديد

يُشير المصدر، إلى أن المشروع سيمنح إلى شركة عمومية لمواصلة الأشغال، مضيفة أنّ التحقيقات التي فتحت حوله، جرّت وزيري أشغال عمومية سابقين إلى السجن، وهما عمّار غول وبوجمعة طلعي بتهمة متعلقّة بالفساد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

علي حدّاد.. نهاية إمبراطورية الزفت !

بعد رئاسته الحكومة للمرة الرابعة.. هل يخلف أويحيى بوتفليقة في حكم الجزائر؟