04-نوفمبر-2020

سعيد سعدي (الصورة: ameslay)

قال الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطيّة، سعيد سعدي، الثلاثاء، إنّ نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور لم تتجاوز الـ 6 بالمئة.

سعدي: مقاطعة منطقة القبائل مثال عن الراديكالية والشجاعة

وأكّد سعدي في منشور له على صفحته بفيسبوك أنّه استقى من مصادر موثوقة أنّ "نسبة المشاركة في الاستفتاء الأخير لم تتجاوز ستة بالمئة".

وأبرز الرئيس السابق لـ"الأرسيدي"، أنّها "ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها النظام للتزوير والاحتيال على أصوات المُنتخِبين".

وأضاف: "صانعي القرار كان بإمكانهم على الأقل تجنب مثل هذا الغضب الشعبي في البلاد في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر".

وعاد سعدي للحديث عن عهد بوتفليقة، قائلا: "أهدرت الحكومة ثلاثة أضعاف مبلغ خطة مارشال التي أعادت بناء أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية".

واسترسل المتحدث: "لقد وصل النظام اليوم إلى طريق مسدودة، ولا يملك إلّا خيارين مرّة أخرى، الفوضى أو تحقيق الانتقال".

وتابع: "نحن نعرف قدرة النظام الجزائري على تلويث الأفكار والمقترحات البناءة لصرفها قبل إفراغها من معناها. لا ينبغي نسيان الانفتاح الملغّم الذي أعقب انتفاضة أكتوبر 1988. هل حفظ النظام الدرس أخيرا؟ لم يعد هناك مجال للتسويف وأنصاف الحلول".

كما عرّج رئيس "الأرسيدي" الأسبق على المقاطعة الشاملة لاستفتاء الدستور في منطقة القبائل، حيث يعتبر أن سكان المنطقة قدّموا مثالًا عن الراديكالية والشجاعة التي يجب أن يفهم بها المسار الحاسم الذي تمر به الجزائر".

وتأتي تصريحات سعدي، لتتناغم مع ما صرّح به "الأرسيدي" في بيان بعد ظهور نتائج استفتاء تعديل الدستور، حيث قال الحزب إنّ نسبة 23.7 بالمائة المعلنة -رغم أنّها مضخمة- إلّا أنّها تشكل رفضًا شعبيًا لخطوة الاستفتاء، وأنّ المشاركة الفعلية كانت برقم واحد.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

سعيد سعدي: لهذه الأسباب لا يجب أن ننتخب

الأرسيدي: نسبة المشاركة الحقيقة في الاستفتاء كانت برقم واحد