حمّل سفيان جيلالي من وصفهم بـ"أولئك الذين يدفعون منذ شهور إلى العصيان المدني، باسم الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية مسؤولية كبيرة في التجاوزات الغوغائية للحشود"، التي أفرزت مقتل الشاب جمال بن سماعيل في الأربعاء ناث إيراثن بتيزي وزو.
جيلالي سفيان دعا الرئيس تبون إلى تكريم والد جمال بأعلى وسام في البلاد
وقال جيلالي سفيان في بيان لحزبه جيل جديد إنه "انتقلنا من التطلع إلى التغيير الحقيقي الذي حملته الانتفاضة الشعبية في 22 فيفري 2019 إلى التلاعب والتعنت الراديكالي وجنون الحشود، الذي اعتقده البعض مرادفا للسيادة الشعبية".
وتابع: "يجب اليوم حظر خطابات التفوق لليمين المتطرف الهوياتي نهائيا. وكذا معاقبة المحاكمات الإعلامية في الشبكات الاجتماعية من جميع الجهات عقابا قاسيا. وإبطال وردع كل خلط يهدف إلى التهجم على سكان منطقة بكاملها بسبب تواجد أقلية نشطة داخلها".
ويشرح جيلالي "الهجمات الجائرة والعنصرية التي يطلقها بعض من مواطنينا ضد منطقة القبائل مرفوضة تماما ويجب ردعها دون تنازلات".
من جهة أخرى، قال المتحدث إنه يجب التنبيه أن الدولة تبدو في حالة ضعف "فالتناقضات الداخلية، وتراكم وقائع سوء التسيير، وحالة مستشفياتنا المؤسفة والفساد ما تزال قائمة على جميع المستويات، ما يفسر تفاقم انعدام ثقة المواطن في مؤسساته"، مضيفا أن إعادة تأهيل الدولة تتطلب تغييرات عميقة، لم تحدث بعد للأسف.
وطالب سفيان جيلالي من رئيس الجمهورية تكرم والد جمال بن سماعيل بأعلى وسام في البلاد، مؤكدا أنّه حمل على كتفيه جل عبء مسؤولية السلم المدني.
اقرأ/ي أيضًا:
قضية جمال.. القبض على 36 مشتبهًا فيه واعترافات بارتكاب الجريمة