19-يناير-2021

السفير الأميركي جون ليمبرت (الصورة/ يوتيوب

فريق التحرير - الترا جزائر 

وجّه السفير الأميركي جون ليمبرت، رسالة شكر مصوّرة إلى الجزائريين، في الذكرى الأربعين لتحرير الرهائن الأميركان بإيران الذين كان واحدًا منهم.

احتُجز السفير ليمبرت و51 أمريكيًا آخرين كرهائن لمدة 444 يومًا

وظهر السفير الأميركي في فيديو على يوتيوب، وهو يتحدّث باللغة العربية مخاطبًا الجزائريين شعبًا وحكومة، شاكرًا لهم شجاعتهم ولطفهم، بعد أن نجحت وساطتهم في تحريره مع بقية الرهائن.

وخص بالذكرالسفير الجزائري السابق بواشنطن، وأحد كبار الدبلوماسيين الجزائريين، الراحل رضا مالك وكذلك السفير الجزائري في إيران في ذلك الوقت.

وفي ذلك الوقت، التحق السفير ليمبرت بمنصبه كدبلوماسي في السفارة الأمييكية في إيران، 12 أسبوعًا قبل اقتحام مجموعة من الغوغاء السفارة في عام 1979.

واحتُجز السفير ليمبرت و51 أمريكيًا آخرين كرهائن لمدة 444 يومًا، وأطلق سراحهم قبل 40 عامًا هذا الأسبوع، في 20 كانون الثاني/جانفي 1981 بعد توسط دبلوماسيين جزائريين لإطلاق سراحهم.

وواصل  السفير ليمبرت مسيرته الدبلوماسية، حيث عمل في الجزائر من 1986 إلى 1988، ثم عُين سفيراً للولايات المتحدة في موريتانيا من 2000 إلى 2003.

وتحولت هذه الحادثة مع الوقت إلى واحدة من أمجاد الدبلوماسية الجزائرية، إذ استطاعت الجزائر بثقلها على الصعيد الدولي والقاري لعب دور مهم في فك النزاعات وحققت العديد من الإنجازات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أميركا تتطلع للعمل مع الجزائر لإصلاح الأضرار الناجمة عن فيروس كورونا

أميركا تتعهد بدعم الجزائر ماليًا لمواجهة أزمة كورونا