09-يوليو-2022

سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود (الصورة: الإذاعة الجزائرية)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكد سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، أن الرئيسين الجزائري والفرنسي ملتزمان ببعث ديناميكية جديدة في العلاقات بين البلدين.

سفير الجزائر بفرنسا شدد على أهمية ملف الذاكرة وتمسك الدولة بها 

وأوضح داود خلال حفل أقيم يوم أمس الجمعة بباريس، بمناسبة الاحتفال بستينية الاستقلال، أن الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون تحذوهما إرادة سياسية والتزام بالعمل على تعزيز العلاقات الجزائرية-الفرنسية وبعث ديناميكية جديدة وفق رؤية متجددة، تحترم السيادات وتوازن المصالح احتراما كاملًا".

وذكّر الدبلوماسي بمناسبة يوم الاستقلال، بـ "التضحية ونكران الذات التي أبانت عنها بشجاعة الأجيال المتعاقبة منذ الاستعمار وأبناء الجزائر البررة الذين استجابوا لنداء الفاتح نوفمبر 1954".

وأبرز السفير بعد أن تناول "إرث النظام الاستعماري الثقيل"، عزم الشعب الجزائري الذي ما فتىء يرفع راية الحرية عاليا رغم الوسائل الضخمة التي استخدمت لخنق أية حركة مقاومة".

كما شدد على "الأهمية التي توليها الدولة لمسألة الذاكرة وتمسكها برصيدها التاريخي، الذي لا يمكن ان يطاله النسيان أو ان يتم التشكيك في المعاناة والظلم والانتهاكات الأخرى التي تعرض لها الشعب الجزائري"، حسب المصدر نفسه.

وبحسب بيان السفارة الفرنسية بالجزائر، فقد أقيم حفل إحياء الذكرى الستين لاستقلال الجزائر بالجناح الملكي بباريس تحت شعار "تاريخ مجيد وعهد جديد"، بحضور ممثلين عن السلطات الفرنسية ومنتخبين ونواب وأعضاء عن السلك الدبلوماسي المعتمد بفرنسا وممثلين عن الحركة الجمعوية وأصدقاء الثورة الجزائرية ومجاهدين قدامى لفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، حسب المصدر ذاته.