13-مايو-2024
حادثة الصابلات

أوقفت مصالح الأمن سبعة أشخاص مشتبه في تورّطهم في حادثة غرق خمسة تلاميذ من عين بوسيف، بالمدية، في شاطئ منتزه الصابلات، بالعاصمة، يوم السبت.

النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الفاجعة الأليمة

وأفاد بيان للنيابة العامة اطلع عليه "الترا جزائر" أنّ "النتائج الأولية للتحقيق الابتدائي أسفرت عن توقيف سبعة أشخاص تم وضعهم تحت النظر في قضية غرق خمسة تلاميذ في الصابلات."

وأوضحت النيابة العامة بأنّ "التحقيق لا يزال مستمرًا وستصدر بياناته للرأي العام قصد إطلاعهم عن مجريات التحريات."

وأكّد البيان أنّه "عملًا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، تنهي النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر إلى علم الرأي العام، أنه إثر وفاة 5 أطفال غرقًا على مستوى بحر منتزه الصابلات، يوم 11 أيار/ماي الجاري، بمناسبة رحلتين للنزهة خاصة بالأطفال، لفائدة أطفال متمدرسين، أمرت النيابة لدى محكمة حسين داي بفتح تحقيق ابتدائي معمق ودقيق حول الواقعة."

بيان

وأضافت بأن التحقيق سيشمل "مدى توفر الشروط القانونية والتنظيمية المتعلقة بحماية الأطفال المعنيين بمثل هذه النشاطات والمحافظة على السلامة الجسدية، مع تحديد المسؤوليات ضدّ كل من يثبت ضلوعه في واقعة الحال."

وليل الأحد، شُيّع، بمقبرة غالية في بلدية عين بوسيف، في ولاية المدية، جنازة التلاميذ الخمسة ضحايا حادث الغرق بشاطئ منتزه الصابلات في العاصمة، وسط جو جنائزي مهيب.

وحضر الجنازة وفد رسمي عن وزارة التربية الوطنية ورئيس المرصد الوطني للمجمع المدني ورؤساء أحزاب سياسية ونواب برلمانيون ووالي الولاية، جهيد موس، إضافة إلى حشود من المواطنين الذين آلمهم فراق الأطفال غرقًا.

وللإشارة، لا يزال ثلاثة تلاميذ آخرين ناجين من الحادثة بمصلحة الإنعاش في مستشفى مصطفى باشا الجامعي، في العاصمة.

وفي الصدد، كشف مسؤول مصلحة الإنعاش والتخدير بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أن حالة الأطفال الناجين من الغرق في شاطئ الصابلات والموجودين في العناية المركزة في "استقرار ولا وجود لخطر على حياتهم".

وأوضح المسؤول الصحي، بأن "الوضع الصحي للأطفال الثلاثة (10 و8 و9 سنوات) في تحسن مستمر". متابعًا: "الحالة الصحية لتلميذين في تحسن. أما الثالث فتستدعي حالته وقتا، وأنه بعد أيام سيتم توجيههم إلى مصالح أخرى."