17-يوليو-2020

الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال (الصورة: الجريدة)

حُكم على الوزير الأوّل الأسبق عبد المالك سلال، بالسجن لمدة 10 سنوات جديدة في قضية محيي الدين طحكوت في 15 تمّوز/جويلية، لكنه لم يكن حاضرًا في الجلسة خلافًا للقضايا السابقة. حيث برّر المدّعي العام غيابه بتلقيه العلاج في المستشفى.

سلال خضع لتحاليل مخبرية الأحد الماضي بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا

ونقل موقع "جون أفريك"، عن أفراد من عائلة عبد المالك سلال، أنّ الأخير مصاب بفيروس كورونا، وأنه موجود حاليًا خارج السجن في أحد مستشفيات الجزائر العاصمة. وحسب المصدر نفسه، فقد تم إجلاء الوزير الأول الأسبق لأوّل مرة يوم الخميس 9 تمّوز/جويلية، قبل دخوله المستشفى مرة أخرى يوم الأحد.

وتابع الموقع، أن سلال خضع لتحاليل مخبرية الأحد الماضي، بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا. حيث ظهرت النتائج موجبة يوم الثلاثاء، ما يؤكّد إصابته بكورونا، والأمر الذي يستوجب نقله خارج سجن الحراش.

ويؤكد موقع "جون أفريك"، أنّ الحالة الصحية المتردية للوزير الأوّل الموجود أيضًا بالمؤسسة العقابية نفسها، أحمد أويحيى، قد تعود أيضًا لإصابته بفيروس كورونا بالإضافة إلى سرطان البروستات الذي يعاني منه. كما يشتبه أيضًا في إصابة ثلاثة مسؤولين سابقين موجودين في السجن، ويتعلّق الأمر بكل من حميد ملزي ويوسف يوسفي.

وفي سياق متّصل، ذكرت المحامية نبيلة سليمي، التي تدافع عن علي غديري، أن موكلها أصيب بفيروس كورونا، وأبلغت بأنها ستقوم بالتحليل أيضًا بعد لقائها به عدّة مرّات في سجن الحراش.