25-فبراير-2021

سمير بلعربي (فيسبوك/الترا جزائر)

أعلن الناشط السياسي، سمير بن العربي، انسحابه من مبادرة نداء حراك 22 فيفري، لأسباب وصفها بـ"التنظيمية".

الناشط بن العربي تعرّض للطرد من تظاهرة خراطة في سنوية الحراك الثانية

وقال بن العربي في منشور على حسابه عبر فيسبوك، إنّ "سبب انسحابه يعود لاعتبارات تنظيمية"، دون ذكر تفاصيلها.

وكتب بن العربي قائلًا: "خلال أشهر من العمل الجماعي المشترك في إطار نداء 22، رفقة الجزائريين والجزائريات في الداخل والخارج من مختلف التيارات السياسية والايديولوجية، أكدنا خلالها على مواصلة حراكنا السلمي ورفضنا لكلّ مسارات السلطة والعودة للمسيرات الشعبية كوسيلة ضغط لتحقيق كل أهداف الثورة الشعبية السلمية"

وأضاف: "اليوم وبعد أن تشرفت بالعمل رفقة كل من انخراط معنا في النداء، أعلن انسحابي منه لاعتبارات تنظيمية أخرى"

وختم بن العربي "أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكم إخوتي وأخواتي الذين تشرّفت بالنضال والتنسيق معكم من أجل تحقيق تغيير جذري وبناء نظام مدني ديمقراطي".

وربط متابعون، انسحاب الناشط السياسي من حركة "نداء 22"، إلى حادثة الطرد التي تعرض لها في مظاهرة خراطة، ببجاية، الأسبوع الماضي، أين كان بن العربي حاضرًا لإحياء الذكرى الثانية لمسيرة خراطة، ليتفاجأ بمتظاهرين يطلبون منه الرحيل ويوجهون له اتهامات بـ "خيانة الحراك".

للتذكير، فقد ظهرت مبادرة "نداء 22" في السنوية الأولى للحراك الشعبي وكان مقرّرًا أن تشرف على تنظيم لقاء وطني جامع لنشطاء الحراك عبر كل أنحاء الوطن وفي المهجر، بالجزائر العاصمة، لكن السلطات رفضت منحها الترخيص.

وتضمّ هذه المبادرة عددًا من فعاليات الحراك، ونشطاء سياسيين وأساتذة جامعيين داخل وخارج الوطن.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

سمير بلعربي يتعهّد بمواصلة النضال بعد تبرئته

اعتقال سمير بلعربي.. حملة التوقيفات ما زالت مستمرّة