07-فبراير-2020

الناشط سمير بلعربي اعتقل بعد أربعة أيام من الإفراج عنه (الصورة: أكتو إكسبرس)

فريق التحرير - الترا جزائر

بعد أربعة أيّام من الحكم ببراءته، أُعيد توقيف الناشط السياسي سمير بلعربي، اليوم، خلال مشاركته في مظاهرات الجمعة الواحدة والخمسين بالجزائر العاصمة.

عبد الغني بادي:  سمير بلعربي اقتيد إلى مركز الأمن الحضري المعروف بـ"كافينياك" بقلب العاصمة

وأوضح عبد الغني بادي، محامي سمير بلعربي، في تصريح لـ"الترا جزائر"، أن موكّله تم توقيفه في منطقة قرب البريد المركزي بالجزائر العاصمة، حيث كان جمع من المواطنين يلتفّون حوله ويكلمونه بعد خروجه من السجن.

وأبرز بادي، أن بلعربي اقتيد إلى مركز الأمن الحضري المعروف بـ"كافينياك" بقلب العاصمة، وهو موجود هناك، دون معرفة الأسباب التي أدّت لهذا التوقيف ودوافعه.

يشار إلى أن سمير بلعربي، مكث في الحبس المؤقت، قرابة خمسة أشهر (140 يومًا)، بعد اعتقاله في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، بتهمتي "المساس بسلامة وحدة الوطن" و"عرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية".

وأصدرت محكمة سعيد حمدين بالعاصمة الإثنين الماضي، حكمًا ببراءة سمير بلعربي من التهمتين الموجّهتين له، وهو ما اعتبر انتصارًا لسجناء الحراك، بعد كل هذه المدة التي قضوها في الحبس المؤقّت.

وبدأت محاكمة بلعربي في 27 في كانون الأوّل/جانفي الماضي، تمّ سؤاله عن بعض المنشورات التي اعتبرها وكيل الجمهورية تُدينه، مثل عبارة "عبيد الكاسكيطة" في إشارة إلى المؤسّسة العسكرية.

 لكن الناشط السياسي، أكدّ في دفاعه عن نفسه، بأنه لم يقصد توجيه الإهانة لشخص أو مؤسّسة، وإنما كان يردّ على "الذباب الإلكتروني" الذي كان يهاجمه، ودعا لقراءة منشوراته في سياقها الزماني.

وعُرف بلعربي، بنشاطه السياسي ضمن نشطاء حركة "بركات" التي عارضت ترشّح الرئيس السابق لعهدة رابعة سنة 2014، ثم بخطاباته الحماسية في الحراك الشعبي رفضًا للعهدة الخامسة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سمير بلعربي يتعهّد بمواصلة النضال بعد تبرئته

سمير بلعربي يفاجئ القاضي: رأيتُ تهمتي مكتوبة قبل التحقيق معي