11-يوليو-2023
 السيناتورة الفرنسي اليمينية فاليري بوايي (فيسبوك/الترا جزائر)

السيناتورة الفرنسي اليمينية فاليري بوايي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

دعت السيناتورة الفرنسي اليمينية فاليري بوايي وزيرة خارجية بلادها إلى إبداء موقف مما قالت إنه القمع الذي يتعرض له الأمازيغ في الجزائر.

زعمت أن السلطات الجزائرية تعتقل نشطاء من منطقة القبائل يحملون الجنسية الفرنسية

وذكرت بوايي التي تنتمي لحزب الجمهوريين في سؤال موجه لوزيرة الخارجية كاترين كولونا، أنهم تم سجن أكثر من 500 شخص ينتمون لمنطقة القبائل بين شعراء وكتاب وصحفيين وناشطين بتهمة الإرهاب بعد اعتماد المادة 87 مكرر في قانون العقوبات الجزائري.

وزعمت أن السلطات الجزائرية تعتقل نشطاء من منطقة القبائل يحملون الجنسية الفرنسية وينشطون في جمعيات تعنى بالثقافة الأمازيغية عند وصولهم المطارات الجزائرية، وتحدثت عن آلاف العائلات القبائلية التي لم تعد قادرة على زيارة أقاربها لهذا السبب، دون تحديد مصدر ادعاءاتها.

ودافعت السيناتورة عن زعيم حركة ماك الانفصالية المقيم في فرنسا فرحات مهني والمحكوم عليه في الجزائر في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 بالمؤبد بتهمة "تكوين منظمة إرهابية وتقويض وحدة التراب والوحدة الوطنية".

واعتبرت هذه الإدانة جزءا من قمع شديد للمطالب اللغوية والثقافية والمؤسسية للقبائل والتي بدأت قبل استقلال الجزائر، على حد وصفها، بين عامي 1949 و1956.

وأشارت إلى وجود قمع يطال المسيحيين في المنطقة حيث تم حسبها إغلاق 17 كنيسة أغلبها في منطقة القبائل، بمبرر خرق القانون المتعلق بالعبادة.

ويأتي هذا السؤال الذي ينظر إليه في الجزائر على أنه نوع من الاستفزاز، في ظل سعي اليمين الفرنسي لإلغاء اتفاقية التنقل بين البلدين لسنة 1968 وما يشبه أزمة صامتة تعيشها العلاقات الجزائرية الفرنسية، من أبرز مظاهرها التأجيل المتكرر لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون المقررة إلى باريس.