02-أغسطس-2020

معبر أم الطبول على الحدود الجزائرية التونسية (الصورة: ألجيري باتريوتيك)

فريق التحرير - الترا جزائر

تداولت صفحات، مهتمّة بشؤون "الجزائريين العالقين في تونس"، خبر وفاة شاب جزائري، ينحدر من ولاية قسنطينة شنقًا، بعدما ضاقت به السبل للعودة إلى بلاده منذ خمسة أشهر.

مصالح الخارجية تدرس ملف إجلاء ما تبقى من المواطنين الجزائريين العالقين في تونس هذا الشهر

ونشر أحد الشباب الجزائريين، شريط فيديو من موقع الحادث، من أمام فندق فرنسا بمنطقة طبرقة التونسية، الواقعة على بعد 15 كيلومترًا من معبر أم الطبول، على حدود ولاية الطارف شرق البلاد، تنقلوا لمعرفة تفاصيل هذه الحادثة.

وجاء في شريط الفيديو، أن الشاب أصيب بإحباط كبير بعد اتصاله بقنصلية بلاده عشرات المرّات لإجلائه دون جدوى، مضيفًا أن الشاب المتوفّى كان يعاني من مرض السرطان.

ونقلت صفحة "الجزائريين العالقين في تونس"، رسالة على تطبيق ميسنجر تعود للشاب المنتحر، ويُدعى بوخالفة خالد ابن بوخالفة عمار، وجاء في رسالته، أنّه "يعاني بسبب المرض من الأرق وفقدان الشهية، وأن المستشفيات في تونس لن تستقبله، معبّرًا عن ندمه من زيارة تونس، وموصيًا محدّثه بأن ينقل هذه الرسالة لوالده في الجزائر".

وكانت وزارة الشؤون الخارجية، أعلنت في وقت سابق، عن برمجة المرحلة الثالثة من عملية إجلاء الجزائريين العالقين في الخارج بداية من آب/أوت القادم، حيث خُصصت 13 رحلة خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 9 آب /أوت من بينها تسع رحلات تنطلق من أربع مطارات كبرى يتم فيها تجميع المواطنين العالقين في عديد من البلدان.

وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، أن مصالح الخارجية تدرس ملف إجلاء ما تبقى من المواطنين الجزائريين العالقين في تونس وموريتانيا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تونس تقرّر فتح حدودها مع الجزائر نهاية الشهر الجاري

تونس تستثني الجزائر من جدول الوضعية الوبائية قبل فتح الحدود